العمال

حثت منظمة «العفو الدولية» حكومات كل من كندا، والصين، وبريطانيا، ، على التحقيق بشأن مشروع تعدين في ميانمار متهم بانتهاك حقوق السكان المحليين.

وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان إنه لابد من وقف مشروع صيني لتعدين النحاس في منطقة ساجينج وسط ميانمار على الفور.

وأوضحت ميجنا أبراهام، الباحثة في المنظمة، أن :«مشروع مونيوا هو نموذج يحذر من الاستثمار في ميانمار، حيث توصم مشروعات الشركات في الغالب بالانتهاكات وتتمزق المجتمعات سعيًا وراء الرزق«.

وقالت المنظمة إن السلطات تضلل القرويين بتقديم تعويضات عن الخسائر التي تلحق بمحاصيلهم، ثم تستغل هذه التعويضات كذريعة للاستيلاء على أراضيهم.

وأضافت أن المئات من الأسر احتجت على انتزاع الأراضي لإخلاء السبيل أمام أعمال تعدين النحاس التي تقوم بها شركة «وانباو» الصينية في ميانمار.

وجاء في تقرير العفو الدولية أن الشرطة داهمت أحد مخيمات الاحتجاج عام 2012 باستخدام غاز الفسفور الأبيض السام. وأنه تم شن جزء من الهجوم من داخل مجمع شركة وانباو.