أظهرت بيانات اقتصادية نشرت، تراجع مبيعات المنازل القائمة فى الولايات المتحدة بصورة مفاجئة خلال يونيو الماضى، بسبب نقص المعروض من ناحية وارتفاع أسعار الفائدة على قروض التمويل العقارى، وهو ما يمكن أن يخفض وتيرة تعافى السوق العقارية الأمريكية وذكر الاتحاد الوطنى للمطورين العقاريين فى الولايات المتحدة، أن إجمالى المشتريات انخفضت خلال يونيو الماضى بنسبة 2, 1% إلى ما يعادل 08, 5 مليون وحدة سنويا وكان متوسط توقعات 79 محللا استطلعت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية رأيهم لمعدل المشتريات السنوية للمساكن القائمة 26،5 مليون مسكن فى الوقت نفسه فإن الطلب على المساكن القائمة سجل ثانى أقوى معدل له منذ نوفمبر 2009 بعد تراجعه خلال مايو الماضى إلى 14،5 مليون وحدة ووفقا للوسطاء العقاريين فإن ارتفاع الأسعار يعنى انخفاض عدد العقارات التى يقل ثمنها عن 100 ألف دولار المعروضة للبيع عن عدد العقارات التى يريدها المشترون، إلى جانب ارتفاع أسعار الفائدة على القروض العقارية وتراجع المبيعات، وقد بدأ ذلك يؤثر على الطلب على العقارات الأغلى ثمنا فى غرب وشمال شرق الولايات المتحدة، وكان بن برنانكى، رئيس مجلس الاحتياط الاتحادى (البنك المركزي) الأمريكى، قد ذكر الأسبوع الماضى أن قطاع الإسكان كان واحدا من أقوى النقاط المضيئة بالنسبة للنمو الاقتصادى، مضيفا أن صناع السياسة النقدية سيراقبون القفزة الأخيرة فى أسعار الفائدة لضمان ألا يؤثر ذلك على التعافى الاقتصادى.