أعلن محافظ أسوان مصطفى يسري أنه يتم حاليًا تنفيذ مشروعات لترميم وتأهيل المساكن والمحال المضارة من أعمال الاعتداءات خلال الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها منطقتي السيل الريفي وخور عواضة شرق مدينة أسوان بين قبيلتي الدابودية وبني هلال في مطلع الشهر الحالي، التي أسفرت عن مقتل 26 شخصا.
جاء ذلك خلال تفقد المحافظ مساء الثلاثاء، لمنطقة السيل الريفي شرق أسوان، لمتابعة أعمال الترميمات الجارية في 50 مسكنا كمرحلة أولى من مساكن الأهالي المضارة من أعمال الاعتداءات بجانب 15 محلا تجاريا.
وقال المحافظ، في تصريح صحافي، "إن أعمال تطوير وترميم المساكن تأتي في إطار الجهود الحثيثة والسريعة، لاحتواء الأزمة المفتعلة بين طرفي النزاع قبيلتي بني هلال والدابودية، تمهيدا لإقرار المصالحة النهائية بين الطرفين"، مشيرا إلى أنه سيتم البدء فى 50 منزلا آخر، عقب انتهاء معاينة النيابة العامة للمساكن المضارة من أعمال الاعتداءات.
ووجه المحافظ بسرعة الانتهاء من هذه الأعمال، لتسليمها لأصحابها في أقرب وقت، لتحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي للمتضررين من الجانبين، خاصة أن أعمال الترميمات تتضمن عمل دهانات خارجية للمنازل المحترقة وتركيب أبواب وشبابيك جديدة وإعادة بناء الحوائط المتضررة بتكلفة تصل لنحو مليون جنيه، تحت إشراف مديرية الإسكان بالمحافظة، لافتا إلى أنه يتلقى تقريرًا يوميًا عن مدى تنفيذ الأعمال الجارية، مع تذليل أية عقبات لإنهائها طبقا للبرنامج الزمني.