دبي ـ صوت الإمارات
أكّدت "موانئ دبي العالمية" التزامها تمكين التنمية والتطوير الاقتصادي في الهند عبر عملياتها هناك، حيث تدعم أكثر من 32٪ من تجارة الحاويات فيه.
وتعتبر "موانئ دبي العالمية" رائداً في السوق الهندي في مجال عمليات محطات الحاويات، وتتمتع بأكبر محفظة أعمال من الموانئ على طول الشواطئ الهندية. وتتضمن هذه الشبكة محطاتٍ في غوجارات (موندرا)، وماهاراشترا (نافا شيفا)، وكيرالا (كوشين)، وتاميل نادو (تشيناي)، أندرا برديش (فيساكاباتنام).
وأوضح رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي، سلطان أحمد بن سليم، أنَّ موانئ دبي العالمية قامت بالاستناد إلى الروابط التاريخية وعلاقات الصداقة المتينة بين الإمارات والهند، بترسيخ موقعها القوي في السوق الهندية، حيث رسمت معالم مستقبل قطاع المحطات البحرية عبر طرح استثمارات بقيمة تتجاوز ملياري دولار.
وأضاف أن "موانئ دبي" عززت دورها العالمي في الارتقاء بمستوى تطوير وإدارة الموانئ العالمية انطلاقا من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بضرورة تعزيز الدور العالمي لدولة الإمارات عموما ولإمارة دبي على وجه الخصوص في تطوير الاقتصاد الدولي، من خلال مشاركة تجربتها الرائدة في الارتقاء بمستوى أداء الاقتصاد الوطني مع الدول الصديقة ونشر مستوى الإبداع والابتكار الذي أنجزته الإمارة في هذا المجال، خاصة في قطاع الصناعة البحرية والنقل واللوجستيات على امتداد محفظة أعمال الشركة العالمية التي تضم أكثر من 65 محطة بحرية عبر قارات العالم الست بكفاءة في الأداء والتشغيل غير مسبوقة.
وتابع ابن سليّم: "تؤكد زيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي على الروابط القوية بين الدولتين، حيث تعتبر الهند ثاني أكبر شريك تجاري للإمارات العربية المتحدة، فيما تعتبر الإمارات العربية المتحدة ثالث أكبر شريك تجاري للهند، حيث وصلت قيمة التبادل التجاري بين الدولتين العام الماضي إلى 60 مليار دولار. وتتميّز العلاقة بين دولتينا بعمقها التاريخي. وبصفتها أحد أسرع الأسواق الناشئة نمواً في العالم، فإننا نفخر بمساهمتنا البارزة في الجهود التطويرية في الهند ونواصل التزامنا بعملياتنا هناك التي تشكّل جزءاً مهما من محفظة أعمالنا العالمية".