المنظمة العالمية للمناطق الحرة

كشفت المنظمة العالمية للمناطق الحرة عن استعدادها لإطلاق نموذج جديدة لمفهوم المناطق الحرة، في مؤتمرها السنوي الذي يعقد في دبي مايو المقبل، يعتمد على استشراف المستقبل، ومواكبة تحدياته ومتطلباته، وتحويلها إلى فرص ازدهار وتقدم، ومشاركة فعالة في التنمية المحلية للدول.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمنظمة، سمير المحمودي، على هامش القمة العالمية للحكومات، أن المنظمة التي تم إنشاؤها قبل عام بدعم من حكومة الإمارات، وتلقت طلبات من 40 دولة لتطوير مفهوم المناطق الحرة، بغرض تحقيق ثلاثة أهداف هي تحسين دورها العام، وتوسعة إطارها الاقتصادي والصناعي، وتحقيق كفاءة مساهمتها وفاعليتها في التنمية المحلية لكل دولة.
وأشار إلى أن المنظمة خلصت إلى تكوين نموذج جديد لهذا النوع من المناطق، سيتم إطلاقه عالميًا خلال المؤتمر السنوي الذي يعقد في دبي أيار/مايو المقبل، تحت مسمى "المنطقة الحرة المستقبلية"، تقوم على ثلاث ركائز رئيسة، هي: تبنيها وإطلاقها أفضل المبادرات في العلم والتكنولوجيا، والإبداع العام في العمل وتبني الابتكارات، والاستدامة في مجالات البيئة والعمل ودورها نحو المجتمع.
وأوضح أن تنفيذ هذه المبادرة يعتمد على تسع خطوات مقسمة بين الركائز الثلاث، وتسع احتياجات رئيسة، يجب توفيرها لنجاح المبادرة، لافتًا إلى أن المنظمة ستبدأ تنفيذ المبادرة مع دولها الأعضاء العام الجاري، ولفترة السنوات الخمس المقبلة، ليتم إعلان نتائجها والإيجابيات التي حققتها في المؤتمر السنوي 2020.
وذكر المحمودي أن المنظمة، خلال 15 شهرًا منذ إطلاقها، استقطبت 100 عضو مشارك بها، وتوجد حاليًا في 50 دولة حول العالم.