دبي - صوت الإمارات
أكد نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي خالد آل ثاني،مستوى الفخر الذي حظيت به المؤسسة والقائمين كافة على مشروع "سلمى" الإغاثي لفوز المشروع بجائزة الاقتصاد الإسلامي عن فئة الصحة والغذاء .
وفي تعليقه على هذا التكريم أوضح آل ثاني: نهدي هذا الإنجاز إلى نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي عودنا على إطلاق المبادرات المتميزة التي تشكل رسالة إلى العالم أجمع بأن دولة الإمارات تقف مع الشعوب المحرومة وتمد يد العون إلى كل المحتاجين من دون تمييز أو تفرقة .
وأضاف نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي: "إن مبادرة سلمى لإغاثة المنكوبين تندرج ضمن استراتيجية دبي كعاصمة للاقتصاد الإسلامي وتستهدف ضحايا الكوارث كافة من كل لون وعرق ودين دون تمييز لأن دينا الإسلامي السمح دين خير وعطاء ورحمة ولأن دولة الإمارات تترجم ثقافتها وتراثها الأصيل عبر المبادرات النوعية كسلمى وسواها في إطار انتمائها الإنساني العابر للحدود" .
وسبق أن أطلق نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مشروع سلمى لإغاثة المنكوبين، حيث كلفت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بإدارته والإشراف على مفاصله كافة بالتعاون مع شركائنا على مستوى العالم .
وفي إطار التوجيهات السامية له، تم في نهاية العام الماضي توزيع الدفعة الأولى المكوّنة من 200 ألف وجبة غذائية لمساندة المنكوبين في قطاع غزّة بالتعاون مع وكالة غوثا للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة .
وأطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اسم سلمى على هذه المبادرة تكريما لذكرى الممرضة الإماراتية سلمى الشرهان (1934 2014) التي كرست حياتها لرعاية ومساندة المحتاجين من خلال عملها في المناطق الريفية برأس الخيمة . وتحمل هذه المبادرة كل القيم الانسانية السامية التي جسدتها سلمى الشرهان في حياتها إضافة إلى قيم دولة الإمارات وثقافتها الإسلامية المحبّة للخير والسلام .
وكرمت جائزة الاقتصاد الإسلامي الريادة على المستويين العالمي والإقليمي مشروع سلمى ضمن ثماني فئات منها فئة الصحة والغذاء التي فاز بها المشروع .