القاهرة - صوت الإمارات
انتقد عضو جمعيتي "مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء"، الدكتور عاطف عبد اللطيف، عدم إدراج اتحاد الغرف السياحية للمعارض والبورصات السياحية المقامة في أميركا، ضمن خطة مشاركته في البورصات السياحية العالمية مثل بورصة لندن ومعرض ريمني في إيطاليا وروسيا وتركيا.
وأضاف عبد اللطيف، أن السوق الأميركية انحسرت لعدم التركيز عليها في الفترة الماضية، وعدم حضور المعارض والبورصات السياحية الأميركية، رغم أنها سوق واعدة بالنسبة إلى مصر، ويجب أن يكون لهيئة تنشيط السياحة دور أكبر في الترويج هناك، مشيرًا إلى أن شركات السياحة المصرية تستسهل السفر إلى دول أوربا نظرًا لبعد المسافة بين مصر وأميركا.
وأشار عضو جمعيتي "مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء"، إلى أن عدد سكان أميركا قرابة 300 مليون نسمة، ولو اهتم اتحاد الغرف السياحية المصرية وهيئة تنشيط السياحة بالسوق الأميركية فمن الممكن أن يزور مصر من السياح الأميركان من 700 إلى 800 ألف سائح أميركي في العام، وترتفع مرتبة أميركا إلى رقم 3 من حيث الدول التي تزور مصر.
وطالب باستغلال قوة الدفع الحالية لدى الأميركان الذين يحجون إلى القدس والترويج لزيارة مصر، خاصة أن السائح الأميركي الذي يزور الشرق الأوسط يكون في برنامجه زيارة 3 دول مرة واحدة مثل زيارة "إسرائيل، والأردن، ومصر" أو زيارة "إسرائيل، وتركيا، ومصر"، ويجب أن نعمل على أن تكون مصر مزارًا أساسيًا للسائح الأميركي.
وذكر عبد اللطيف، أن السائح الأميركي يأتي لمنطقة الشرق الأوسط للسياحة الكلاسيكية وزيارة المزارات الدينية والأثرية، ونحن نتمتع في مصر بالعديد من المناطق الدينية والأثرية مثل آثار الأقصر وأسوان والأهرامات والأديرة مثل دير سانت كاترين، وكل هذا يشجعه على زيارة مصر.
وأكد أنّ، مشاركة مصر في البورصات والمعارض السياحية له عاملين إيجابيين، هما الترويج للسياحة المصرية وتصحيح الصورة المغلوطة عن الأوضاع في مصر، التي تنقلها وسائل الإعلام غير المحايدة.