تظاهرة ضد مشروع خط انابيب كيستون

أقر مجلس الشيوخ الاميركي الخميس مشروع قانون يجيز بناء خط أنابيب كيستون بين كندا والولايات المتحدة الذي يعارضه الرئيس باراك اوباما ويعتزم نقضه باستخدام الفيتو الرئاسي ضده.

وبأغلبية 62 صوتا مقابل 36 اقر المجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون هذا المشروع الذي يجيز البدء فورا ببناء خط الانابيب العابر للحدود والذي يعارضه بشدة المدافعون عن البيئة وغالبية الديموقراطيين.

وكان مجلس النواب الذي يسيطر عليه ايضا الجمهوريون اقر هذا المشروع في 9 كانون الثاني/يناير، ولكن يتعين على النواب ان يصوتوا مجددا على مشروع القانون بصيغته الجديدة التي اقرها مجلس الشيوخ لتنتهي بذلك عملية اقراره في الكونغرس.

ولكن حتى بعد انتهاء عملية اقرار المشروع في الكونغرس فان هذا لا يعني انه سيبصر النور لان الرئيس باراك اوباما سبق وأن توعد باستخدام الفيتو ضده، مما سيستدعي اعادة المشروع الى الكونغرس الذي سيكون عليه في هذه الحالة أن يقره مجددا بغالبية الثلثين في كل من المجلسين.

وتنفيذ مشروع شركة "ترانس كندا" الذي يحظى بدعم اوتاوا ليس مرتبطا بموافقة الكونغرس بل هو من صلاحية ادارة باراك اوباما. لكن الادارة الاميركية لم تتخذ قرارا في هذا الشأن رغم مرور اكثر من ستة اعوام على الطلب الاولي بسبب معارضة البيئيين وغالبية الديموقراطيين.

من هنا، قرر الجمهوريون تحدي اوباما واجازة المشروع عبر قانون.

وسيتيح خط أنابيب كيستون نقل النفط الخام من مقاطعة البرتا في غرب كندا الى المصافي الاميركية في خليج المكسيك.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، رفض مجلس الشيوخ الذي كان يهيمن عليه الديموقراطيون قانونا يجيز البدء بالمشروع فورا. واثر فوزهم في الانتخابات التشريعية، وعد الجمهوريون باقراره مع بدء الدورة الجديدة للكونغرس.