غرفة تجارة وصناعة دبي

 أطلقت غرفة تجارة وصناعة دبي حملة استجابة لحملة "تراحموا" لإغاثة اللاجئين والمتضررين من البرد بالشام والتي وجه بإطلاقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وبمتابعة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله .. حملة تبرعات بين موظفيها وعملائها ومجتمع الأعمال على ان تقوم الغرفة في نهاية الحملة بالتبرع بمبلغ مماثل لإجمالي تبرعات الموظفين والعملاء .

كما نظمت الغرفة حملة تبرعات عينية لموظفيها لتقديم مواد الإغاثة العاجلة من أغطية وملابس شتوية .. وأطلقت الغرفة كذلك حملة موجهة لمخاطبة أعضائها من الشركات والمؤسسات لحثهم على المشاركة والمساهمة في هذه الحملة الإنسانية.

وخاطبت غرفة دبي ممثلي مجتمع الأعمال في دبي من مجموعات ومجالس الأعمال العاملة تحت مظلة الغرفة لحثهم على الانضمام لهذا الحملة الإنسانية وإبراز أهمية العطاء والمسؤولية الاجتماعية للشركات في المجتمع الذي تعمل فيه.

وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام غرفة دبي بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع والفئات المحتاجة حيث تنسجم هذه المبادرة مع جهود غرفة دبي للترويج لمجتمع أعمال مسؤول ومستدام يقوم بواجباته تجاه مجتمعاته المحلية والعالمية.

وثمن سعادة حمد بوعميم مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي هذه المبادرة الإنسانية معتبرا ان التفكير بالمحتاجين المحرومين من أبسط مقومات الحياة الكريمة وتلبية احتياجاتهم امر ليس بجديد على قادة الدولة الذين يغرسون فينا كل يوم حب الخير ومساعدة المحتاجين حول العالم.

ولفت بوعميم إلى ان دولة الإمارات باتت الاسم الأبرز في مجال الأعمال الإنسانية في العالم ومبادراتها الخيرية أصبحت عنوانا رئيسيا للعمل الخيري المتميز معتبرا أن حملة "تراحموا" التي تأتي في ظروف يعاني منها اللاجئون في بلاد الشام شظف الحياة وغضب الطبيعة جاءت في وقتها لتخفف من معاناتهم.

واكد التزام الغرفة بالمساهمة في دعم المبادرات التي يطلقها شيوخنا وقادتنا لأنها مبادرات تحمل جوهرا إنسانيا وبعدا خيريا .. وقال انه عندما نرى شيوخنا يتسابقون في فعل الخير فإننا لن نوفر أي جهد في سبيل أن تكون جهود الغرفة منصبة لمساعدة المحتاجين حول العالم بجانب مساعدتها لمجتمع الأعمال على النمو والتطور.