مؤتمر سيتريد الشرق الأوسط البحري

تسلط الأضواء في أبوظبي الشهر المقبل على التحديات والفرص التي تواجه المالكين والمشغلين والهيئات الحكومية المعنيين جميعاً بقطاع العمليات البحرية وسفن العمليات في ظل تأثر التطورات التجارية الجديدة والابتكارات التقنية المثيرة في قطاع بناء السفن بتقلبات أسعار النفط والغاز.

يستعرض مؤتمر سيتريد الشرق الأوسط البحري وسفن العمليات 2015 الذي يعود إلى مركز أبوظبي الوطني للمعارض والمؤتمرات بين 5-7 أكتوبر/تشرين الأول 2015 حالة السوق بصورة معمقة من خلال سلسلة من المنتديات والجلسات النقاشية والحوارية التي تغطي القضايا الرئيسية التي تلقي بظلالها على القطاع ككل. وسيتم افتتاح المؤتمر الذي يستمر لثلاثة أيام مرة كل سنتين بجلسة رئيسية تستعرض المشهد الحالي للقطاع.

وأوضحت مدير التسويق للشرق الأوسط في «سيتريد»، ايما هاوال، أنَّ الجلسة الرئيسية ستكون منطلقاً لفعالية هذا العام حيث تعرض معلومات محدثة عن حالة السوق كأساس للنقاشات فيما يقوم المتحدثون البارزون المشاركون في المؤتمر بمناقشة قضايا مثل النظرة المستقبلية للسوق والإدارة الفعالة للموارد لتعزيز الأرباح وآفاق استمرار النمو.

وستتاح للقادة الآخرين في القطاع البحري الفرصة للإدلاء برؤاهم في جلسة نقاشية خاصة في عصر اليوم الأول من المؤتمر حيث تتأثر معدلات النمو المستقبلية بانخفاض أسعار النفط. وتقوم مجموعة من القادة المؤثرين ورؤساء شركات مرموقة بمناقشة القضايا التي تغير من قواعد اللعبة وتشمل تقييم الانخفاض الحالي لأسعار النفط على الإنفاق على الاستكشاف والإنتاج، نظرة على محفزات العرض والطلب، وتوقعات الطلب، إضافة لآفاق شركات النفط الوطنية.

وأشارت هاوال، إلى أنَّه «سيكون لهذا تأثير الدومينو على القطاع حيث يركز مشغلو سفن العمليات أكثر على كفاءة وإنتاجية السفينة بسبب تراجع هوامش الأرباح نتيجة انخفاض الأجور اليومية وتقلص الهوامش، فيما تواجه صانعي السفن المحليين مسألة احتدام المنافسة والحاجة لموازنة التطورات التكنولوجية الجديدة ورفع مستويات الإنتاجية».

وسيكون الوجه البشري للقطاع البحري وسفن العمليات من الموضوعات التي تركز عليها جلسة خاصة تناقش الاستراتيجيات المطلوبة لمعالجة النقص المستمر في الكوادر البشرية البحرية المدربة والمؤهلة المتاحة لمشغلي سفن العمليات في مياه الخليج العربي. ويختم اليوم الأول أعماله بجلسة تعريفية عن دعوة إيران المنتجين والمقاولين الدوليين للاستعداد لمجموعة من المناقصات والمشاريع المستقبلية.

وتتصدر نقاشات اليوم الأخير من المؤتمر موضوعات التمويل وجلسة خبراء لمدة ساعتين لدراسة مدى توفر موارد جديدة للاقتراض مثل الصين وتزايد الاهتمام بالتمويل الإسلامي وكذلك تقديم نصائح قيمة حول تحديد الموارد الجديدة لرؤوس الأموال والإدارة القانونية للمخاطر.