صيانة 132 سدًا وفلجًا فى الامارات

باشرت وزارة الأشغال العامة، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه، صيانة 100 سد و32 فلجًا في عدد من مناطق الدولة، وتقدر تكلفتها الإجمالية بـ 16 مليون درهم.

وضمت مشاريع الصيانة للسدود والأفلاج 37 سدًا و9 أفلاج في المنطقة الشرقية، و16 سدًا و6 أفلاج في المنطقة الشمالية، و39 سدًا و17 فلجًا في المنطقة الجنوبية. ومن جهة أخرى تبدأ الوزارة خلال شهر تنفيذ مشروع إنشاء المبنى الرئيس لوزارة البيئة والمياه في منطقة الروية بدبي، وذلك بعد إجراء تغيير للموقع الذي سيتم البناء عليه من طرف وزارة البيئة والمياه.

وأوضحت وكيل وزارة الأشغال العامة المهندسة زهرة العبودي أنَّ "استبدال الموقع احتاج لدراسة جديدة من طرف وزارة الأشغال، بالتنسيق مع وزارة البيئة والمياه"، مؤكدة أن "تدشين المبنى الجديد سيتم بمواصفات ومعايير عالمية، تعزز الحفاظ على سلامة البيئة، وتراعي متطلبات المباني الخضراء".

وأضافت "المباني الصديقة للبيئة تقوم على تطبيق المعايير البيئية في كفاءة استخدام الكهرباء والمياه وأجهزة التكييف، لتقليل استهلاك الطاقة المستخدمة، بالاستفادة من المواصفات القياسية لبعض مواد البناء، مثل الأسطح العازلة لحرارة الشمس، للحفاظ على صحة وسلامة البيئة".

 وأشارت العبودي إلى أنَّ "تطبيق أنظمة المباني الخضراء، يوفر استهلاك الطاقة الكهربائية، بنسبة تصل إلى 40%، وخاصة المستخدمة للتبريد والإضاءة وترشيد استهلاك المياه وتسخينها".

وتابعت "تصميم المبنى يحسن من جودة البيئة الداخلية والهواء في المبنى، وينعكس إيجابًا على تحسن صحة أفراد المجتمع، وزيادة العمر الافتراضي للمباني والحفاظ على النظام البيئي، ما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية، ويبدأ ذلك ابتداء من اختيار الموقع، وكفاءة استخدام الطاقة والمياه، وانتهاء بنوعية المواد المستخدمة في البناء، ونوعية البيئة الداخلية، وإدارة النفايات".

وعن نسبة الإنجاز في مستشفى الأمل الجديد في دبي، بيّنت المهندسة زهرة العبودي أنَّ "نسبة الإنجاز في المشروع بلغت 20%"، مشيرة إلى أن "المخطط الزمني للإنجاز يسير بشكل أسرع من المعدل لتسلم المبنى قبل الوقت المحدد".

وأردفت العبودي، أن المشروع تصل تكلفته إلى 500 مليون درهم وهو المستشفى الأول الذي يحتوي على بيوت منتصف الطريق، وهي المرحلة الانتقالية قبل انتقال المريض إلى المجتمع الخارجي.

وأبرزت أنَّ "مشروع مستشفى الأمل ينفذ وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية للطب النفسي مع الالتزام بالاتجاهات الحديثة في تصميم مرافق الصحة النفسية من أجل تهيئة بيئة صحية ونفسية مثالية للمرضى، وصولًا لدمجهم في المجتمع وتحقيق الناحية العلاجية والتعليمية للمستشفى".

واستطردت "المستشفى يشمل أقسامًا لخدمة المجتمع المحلي إلى جانب المرضى النفسيين، وإمكان فتح أبوابه للطلاب والمهتمين للقيام بورشات تدريبية ومحاضرات وورش عمل داخل المستشفى، وينفذ المشروع على مساحة قدرها 54 ألف متر مربع بسعة تبلغ 272 سريرًا في منطقة الروية الثالثة في دبي، وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية للطب النفسي ومعايير العمارة الخضراء للمنشآت الصحية".