التمور

أوضح محمد جلال الريسي، مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر، إن شركات بريطانية عقدت صفقات لشراء ستة آلاف طن من التمور، ما يعد تحولاً وطفرة كبيرة في تاريخ المهرجان.

وأشار إلى أن اللجنة ستعلن في ختام المهرجان الإحصائية النهائية بإجمالي المبيعات الفردية والصفقات التجارية، مؤكداً أن جهات حكومية وخيرية تفكر أيضاً في شراء كميات كبيرة من تمور المهرجان.

وكان مسؤولو المهرجان توقعوا في مؤتمر صحافي قبل افتتاحه الاثنين الماضي في مركز أبوظبي الدولي للمعارض أن تبلغ كمية مبيعات التمور ستة آلاف و250 طناً خلال أيام المهرجان الستة التي اختتمت مساء أمس السبت.

وأضاف الريسي أن المهرجان حقق نجاحا أفضل من العام الماضي، ليس من حيث الصفقات وكمية المبيعات فقط، وإنما من حيث تزايد عدد التجار والجمهور على السواء، خاصة في الأيام الثلاثة الأخيرة للمهرجان.

وأوضح أن التجار أصبحوا يقومون بعقد الصفقات، وليس زيارة المعرض والاطلاع على محتوياته فقط، مؤكدا أن ذلك يمثل تحولاً كبيراً في مسار المهرجان الذي اتخذ طابعا تجاريا دوليا.
ولفت إلى أن أسبابا أخرى أسهمت في هذا التحول، مثل إدخال بعض المنتجات والأنشطة الجديدة، كمتحف التمر الذي جذب أنظار الزوار إليه، مؤكداً أنه يمثل أحد جوانب الهوية الإماراتية، وأنه سيظل برنامجاً دائماً في دورات المهرجان المقبلة.

وتابع أن المهرجان حظي بزيارة 14 من كبار تجار التمور في تسع دول أوروبية وآسيوية  وإفريقية، شملت المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وسنغافورة وكوريا وباكستان والهند وماليزيا وجنوب إفريقيا.
وأشار إلى وجود تجار آخرين جاؤوا بصفتهم الفردية الخاصة، إما لزيارة المهرجان أو لزيارته وزيارة معرض سيال الشرق الأوسط للأغدية الذي تم افتتاحه مع المهرجان واستمر مدة ثلاثة أيام.