أبوظبي- وام
انتخب راشد البلوشي الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية عضوا في لجنة قبول العضوية في اتحاد البورصات العالمية الذي يشرف على مهام تيسير وتبادل المعونة الفنية فيما بين أعضائه وتشجيع إدراج وتداول الأوراق المالية العالمية وتشجيع توظيف استثمار رؤوس الأموال للدول الأعضاء.
وقال البلوشي " يشرفني انضمامي إلى لجنة قبول العضوية في هذا الصرح الاقتصادي العالمي الذي يعد اكبر منبر دولي هام على مستوى العالم الذي يضم في عضويته أكثر من 65 بورصة عالمية تمثل قارات العالم وهي منطقة الإمريكتين ومنطقة آسيا والباسيفك ومنطقة أوروبا والشرق الوسط وأفريقيا.. واعتبر هذا انجاز يحسب لسوق ابوظبي للأوراق المالية بشكل خاص ودولة الإمارات العربية المتحدة على وجه العموم ومؤشرا على تبوؤ أسواق الإمارات مركزا إقليميا وعالميا مهما".
وأضاف " نحن سعداء بكوننا جزءا من هذه المنظمة التي تمثل الأسواق المالية العالمية التي تتميز بالشفافية والنزاهة والأطر التنظيمية المتكاملة والتي تلعب دورا هاما في اقتصادات بلدان العالم ". وعلية أتطلع إلى التعاون البناء مع اعضاء اللجة من اجل تحقيق أهدافها النبيلة".
وأشار الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للألوراق المالية إلى أن الإتحاد العالمي للبورصات يعتبر جهة مرجعية مركزية للبورصات وقطاع الأوراق المالية على اعتبار أنه يقدم لهم التوجيه فيما يتعلق باستراتيجيات الأعمال والممارسات الإدارية.
ويقوم الإتحاد العالمي للبورصات بتطوير وتعزيز المعايير في الأسواق ونشر البحوث حول المواضيع التي تهم عمل البورصات ويدعم التعاون الدولي والتنسيق بين الجهات التنظيمية.
ويضم الإتحاد أهم البورصات العالمية التي فيها أكثر من 45,000 شركة مدرجة وتغطي قاعدة البيانات وإحصاءات الإتحاد أكثر من 350 مؤشرا ونسبة كبيرة من البيانات المتداولة من جميع أنحاء العالم.
وقال البلوشي " نؤكد التزامنا مجددا بمواصلة العمل على مطابقة أعلى معايير التميز والإحترافية لتحقيق تطلعات حكومتنا الرشيدة الهادفة لتعزيز قدرات أسواقنا على دعم مسيرت دولتنا التنموية في مجال المال والأعمال والحفاظ على المقدرات الاقتصادية لوطننا الغالي ".
ذكر أن عضوية الاتحاد العالمي للبورصات تعكس التزام البورصات الأعضاء بالمعايير العالمية المتعارف عليها وبما يسمح بجذب مزيد من الاستثمارات.. ويعد الاتحاد مؤسسة مرجعية هامة للعديد من المستثمرين الدوليين والمؤسسات الاستثمارية العالمية فيما يتعلق بتوفير المعلومات والتقارير عن المناخ الاستثماري لأسواق الدول الأعضاء وذلك على اعتبار أن بعض المستثمرين الدوليين لا يرغبون بالاستثمار بأي بورصة ليست عضوا في الاتحاد.