دبي - صوت الإمارات
أكد وزير شؤون مجلس الوزراء،محمد عبدالله القرقاوي،رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، أن المركز مستمر في إطلاق المبادرات الرامية لتطوير الاقتصاد الإسلامي، وتأكيد ريادة الدولة لهذا القطاع الحيوي، بما يتماشى مع رؤية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتوجيهات الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي، في جعل دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي في العالم، وبما يساهم في النهضة الاقتصادية التي تشهدها دبي بشكل خاص والإمارات بشكل عام.
جاء ذلك أثناء ترؤسه اجتماع مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، والذي انعقد في مقر مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، في مركز دبي التجاري العالمي. وقال القرقاوي: إن مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي يعمل يداً بيد مع الشركاء المحليين والدوليين من القطاعين الحكومي والخاص، بهدف دفع النمو في قطاعات الركائز السبع الرئيسة التي اعتمدها لترسيخ مكانة دبي كعاصمة لاقتصاد الإسلامي، وذلك عبر استراتيجية متكاملة تضم برامج ومبادرات عملية، تساهم في تسريع تحول دبي إلى عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي.
وقدم المدير التنفيذي للمركز عبدالله محمد العور، عرضا حول سير عمل المبادرات وما تم تحقيقه سنة 2014 وخطة عمل المركز لعام 2015، والتي تشمل إطلاق مبادرات جديدة عدة، وآليات التنفيذ المقترحة لتحقيق أهداف الخطة.
وتشمل المبادرات الجديدة إطلاق مركز عالمي لحوكمة الشركات الإسلامية، وإنشاء مركز عالمي لاعتماد المنتجات الحلال، وإطلاق أول بوابة ذكية للمعلومات حول قطاعات الاقتصاد الإسلامي كافة.
واستعرض أعضاء مجلس الإدارة تطورات المشاريع القائمة، بالإضافة إلى عدد من المبادرات والمشاريع الجديدة والمقترحة، والتي تنوعت بين البرامج ذات البعد المعرفي والعلمي ومشاريع المواصفات والمقاييس.