دفعت تصريحات لرئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي ، اليورو إلى التراجع بنسبة نصف % إلى أقل من 1.07 دولار  الجمعة، بعد مكاسب على مدى يومين.

ويعزوالمتعاملون ذا التراجع إلى قيام عدد محدود من كبار المستثمرين بغلق مراكز. وتتمسك البنوك الرئيسية بوجهة النظر القائلة بأن الدولار سيرتفع صوب التعادل مع العملة الموحدة في الأشهر المقبلة، مع بدء مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) برفع أسعار الفائدة، في الوقت الذي تقدم فيه البنوك المركزي الأخرى على عكس ذلك. لكن بيانات قوية للوظائف الأميركية أوائل نوفمبر/تشرين الثاني كبحت الحركة في ذلك الاتجاه. كانت العملة الأمريكية تراجعت الأسبوع الماضي مقابل سلة عملات تستخدم لقياس قوتها و ارتفعت 0.3 % فقط هذا الأسبوع.

وذكر دراغي إن المركزي الأوروبي سيبذل ما بوسعه لزيادة التضخم بأسرع وقت ممكن، وأشار إلى مزايا خفض أسعار الإيداع لدعم برنامج التيسير الكمي عن طريق شراء السندات.

وفي معاملات لندن الصباحية سجل الدولار 1.0683 دولار لليورو. وارتفعت العملة الأميركية 0.2 % إلى 123 ينا، وزاد مؤشرها 0.4 % إلى 99.336.
وتراجع اليورو نحو نصف % مقابل الجنيه الإسترليني، و0.3 % أمام الفرنك السويسري ليسجل 69.90 بنس و1.0849 فرنك على الترتيب