غرفة دبي

 بدأت اليوم في دبي فعاليات مؤتمر "شبكة التمويل الأصغر للبلدان العربية" "سنابل" لعام 2014 الذي يعقد تحت رعاية معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي بعنوان "التمويل الأصغر في مفترق الطرق .. التطورات الحالية والآفاق المستقبلية في الدول العربية" .

ويشارك في المؤتمر الذى يختتم غدا أكثر من 350 مشاركا من أصحاب التمويل الأصغر وجهات مانحة ومستثمرين وممثلين عن صناعة التمويل الأصغر العالمية .

واكد عبد الباسط الجناحي المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في كلمته الافتتاحية على اهمية الدور الذي تلعبه مؤسسات التمويل الأصغر في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لدول المنطقة والدور الريادي التي تقوم به القيادة في دولة الامارات للتعاون بين الجهات الحكومية ومؤسسات التمويل الاصغر وتعزيز دور رواد الاعمال في تقديم نماذج عمل مبتكرة تسهم في خلق فرص عمل جديدة ودفع عجلة النمو في الدولة.

واعتبرت شركة "جرامين - جميل المحدودة لتمويل المشاريع الصغيرة" الشريك الاستراتيجي للمؤتمر أن تنوع الحضور يعكس تغير المشهد في قطاع التمويل الأصغر وإشارة صحية للتطور نحو نظام بيئي مالي أكثر شمولية.

ويهدف المؤتمر إلى تقديم لمحة عامة عن وضع صناعة التمويل الأصغر في الدول العربية مع تسليط الضوء على التطورات الحالية ومناقشة فرص النمو المحتملة في الحاضر والمستقبل وسيكون بمثابة منتدى لتبادل الأفكار والخبرات والمعرفة ومناقشة الممارسات الجيدة من قبل الجهات العربية والعالمية المعنية بصناعة التمويل الأصغر والإبتكار.

وتنظم سنابل ورش عمل تدريبية حول مبادئ حماية العملاء والتحول والخدمات المالية للشباب وقيمة البيانات الخاصة بأداء النوع الإجتماعي حيث انتهت الورشة التدريبية الأولى في سبتمبر الجاري على أن تعقد الثانية في الأول من أكتوبر المقبل.

وقالت سحر الطيبي المتحدثة باسم "سنابل" ان مؤتمر سنابل لا يقتصر على أعضائها وشركائها وجهاتها المانحة فحسب بل يثير أيضا اهتمام جميع أصحاب المصلحة بما في ذلك الحكومات والهيئات التنظيمية والمستثمرين والقطاع الخاص وغيرهم من مقدمي خدمة الدعم كشركات الإتصالات والتأمين.

وأوضح زاهر المنجد رئيس مجلس ادارة "جرامين جميل " ان مؤسسات التمويل الاصغر في العالم العربي تجد نفسها في خط المواجهة الاول لمكافحة الفقر وتخفيف الأعباء حيث بدأت تتساءل هذه المؤسسات عن انجع الطرق لمتابعة مهامها الاجتماعية والانسانية.

وقال ان الطريق للقضاء على الفقر طويل والاوضاع تتفاقم ولكن التمويل الاصغر حل ناجع يجدر على كل الافراد والحكومات دعمه وعلى القطاعين الخاص والعام التعاون معه ..مشيرا الى النجاحات المتواضعة خلال السنوات العشر الماضية ووصول جرامين جميل عن طريق الشركاء الى ما يزيد عن المليونين ونصف مقترض تراكميا .

يذكر ان المؤتمر ترعاه كل من وزارة التنمية والتعاون الدولي و"برنامج الخليج العربي للتنمية" و"ميت لايف" والبنك الدولي و"الجمعية الألمانية للتعاون الدولي ومؤسسة التمويل الدولية وبنك الاستثمار الأوروبي و"صلتك" وصندوق "سند" لتمويل المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.