كوالالمبور ـ سبأ
انطلقت اليوم اولى فعاليات المؤتمر والمعرض التجاري الدولي لمنظمة التعاون الإسلامي في دورته الخامسة .
وبدأت فعاليات المؤتمر من خلال تدشين حوارات الطاولة المستديرة بين عدد من رجال الأعمال البارزين في العالم الإسلامي في حين سيكون الافتتاح الرسمي يوم غد بحضور رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني ورئيس المؤتمر والرئيس التنفيذي للمركز التجاري الدولي لمنظمة التعاون الإسلامي راجا محمد عبدالله.
وكشف المركز التجاري لمنظمة التعاون الاسلامي في كوالالمبور في بيان انه سيتم التوقيع على 40 مذكرة تفاهم وأكثر من 30 جلسة لعقد الصفقات التجارية متوقعة ان تصل قيمة تلك المذكرات والصفقات حوالي 300 مليون دولار خلال الخمسة الأيام المقبلة.
واكد ان الفعاليات تسعى إلى أن تكون ماليزيا منصة إقليمية لمناقشة مستجدات التنمية والتطوير في العالم الإسلامي كما تهدف إلى رفع حجم النمو الاقتصادي لدول المنظمة ورفع حجم نموها الاقتصادي بنسبة 20 بالمئة في عام 2015 بواقع 250 مليار دولار.
ويشارك في المؤتمر الذي يحمل شعار (نحو اقتصادات دولية ممتازة) أكثر من 500 مسؤول من أكثر من 35 دولة وذلك الفترة مابين 10 وحتى 14 من نوفمبر الجاري ومن المتوقع ان يستقطب المؤتمر أكثر من 80 ألف زائر.
وسيعقد على هامش هذا المؤتمر ثلاث فعاليات مصاحبة وهي المنتدى الاقتصادي والتجاري الثالث لدول منظمة التعاون الإسلامي ودول آسيا والمؤتمر الثالث للتعليم العالي في دول منظمة التعاون الإسلامي والمؤتمر الثالث للسياحة الإسلامية.
يذكر ان المؤتمر التجاري الدولي لمنظمة التعاون الإسلامي يقام في دورته الخامسة بعد أن حقق نجاحا باهرا في العام الماضي حيث استضافه العاصمة كوالالمبور واستضافته أيضا اندونيسيا وباكستان في الأعوام السابقة وكان يعرف بالمؤتمر الإسلامي التجاري الدولي.