الدمام - واس
كشفت رئيسة لجنة المشاغل النسائية بغرفة الشرقية شعاع الدحيلان عن تحركات وخطوات إيجابية ستسهم في عملية التوطين بقطاع الاستثمار النسائي، خاصة في مجالي التجميل والخياطة .
وأوضحت الدحلان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب زيارة لجنة المشاغل النسائية في المنطقة الشرقية , مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير بالدمام ، بهدف الاطلاع على سير تدريب الفتيات في مجال التجميل، حيث لوحظ وجود كفاءات وطنية هناك مدربة جاهزة للعمل في السوق، مشيرة إلى أنه من خلال التدريب نتمكن من تحقيق الأهداف المرجوة، فيما اللجنة لديها خطة شاملة في التوطين الذي تسعى وزارة العمل من خلالها إلى زيادته في قطاع المشاغل خلال الفترة المقبلة، ولهذا لا نريد أن نكون في حلقة مفرغة ونواجه معوقات من خلال وجود فراغ وعدم القدرة على استقطاب كفاءات محلية .
وأفادت أن اللجنة تسعى إلى تحقيق المزيد من التواصل مع المؤسسة العامة للتدريب المهني؛ لافتتاح أقسام تدريب نسائية في مدن ومحافظات الشرقية لتخصصات الخياطة والتجميل، بالإضافة إلى اعتماد مناهج متطورة وآليات حديثة للتدريب؛ لسد الاحتياج المستمر في هذا القطاع، مبينة أن التوطين في قطاع المشاغل يعد الحلقة الأهم في سعودة وتطوير خدمات القطاع بصورة كاملة، بتفعيل خطة إستراتيجية شاملة في التدريب من خلال التنسيق مع وزارت عدة وإقامة دورات مهنية في التجميل وتنسيق الورود، ودورات أخرى ذهنية لمساعدة سيدة الأعمال على تخطي الصعاب مثل ( مهارات حل المشكلات بطرق إبداعية ، ومهارات بناء الثقة ، ونحو مستقبل واعد لصاحبات الأعمال) .
وأشارت إلى أن من أبرز تقنين ضوابط ممارسة المهنة بتشريعات واضحة تسهم في بناء بيئة تنظيمية آمنة، وتشجع سيدات الأعمال السعوديات على تنمية استثماراتهن في هذا المجال، وتطوير منشآتهن والسير بخطى واثقة لاعتلاء موقعهن الحقيقي والمساهمة الفاعلة في الأنشطة المختلفة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، لافتةً إلى أن هذه الخطوة المهمة ستتيح لجميع الجهات المعنية التعاون والتكامل فيما بينها للاستفادة من التجارب والخبرات العالمية الرائدة في مجال التدريب ، وسد الفجوة بين التعليم النظري والتدريب التطبيقي وإيجاد بيئة تدريبية مهيأة تكفل للمتدربة القدرة على تنمية مهاراتها بأسلوب احترافي ، في ظل احتياج سوق العمل المتزايد إلى كفاءات وطنية قادرة على تلبية متطلباته، مؤكدة أن القطاع يشكل أحد أهم الفرص الوظيفية التي فتحت أبوابها للسعوديات بعد أن كانت حكراً على غير السعوديات اللواتي لم يخضعن للتدريب لخوض هذا المجال .