كشف الديوان الوطني للإعلام والإحصاء الجزائري، أن "الصين احتلت المركز الأول، في قائمة الدول المُصدِّرة للجزائر، خلال الربع الأول من العام الجاري، بصادرات بلغت قيمتها 1.87 مليار دولار أميركي، لتحل محل فرنسا، التي احتفظت بذلك المركز طوال العقود الأخيرة".
وسجَّلت فرنسا صادرات للجزائر، قدرها 1.67 مليار دولار لتحل في المركز الثاني، تليها إيطاليا بقيمة 1.26 مليار دولار، ثم أسبانيا بقيمة 1.21 مليار دولار، فألمانيا بقيمة 810 ملايين دولار.
واقتحمت الصين السوق الجزائرية، قبل عقد من الزمن، وأصبحت تنافس فرنسا بالتدريج، إلى أن صُنِّفت للمرة الأولى في المركز الأول في العام 2013، بعلاقات تجارية خارج قطاع المحروقات، فاقت 8 مليارات دولار أميركي.
وتستورد الجزائر بصفة، ولاسيما التجهيزات الزراعية، وأيضًا السيارات والمواد الغذائية، والمنتجات نصف المُصنَّعة.
وتستحوذ الشركات الصينية العاملة في الجزائر على استثمارات فاقت 20 مليار دولار، تشمل البنية التحتية، والمنشآت الكبيرة، كما يمتد التعاون بين البلدين؛ ليتضمن كل المجالات تقريبًا، ومن بينها؛ الطاقة، والزراعة، والبناء، والبحث العلمي، والثقافة، والإنتاج الحيواني، ومحاربة التصحر، والري، وتعبئة الموارد المائية، والصناعة، والتعاون العسكري، والمجال النووي، والصحة، والبرلمان، وأخيرًا، التعاون الفضائي، الذي تم في العام 2013.