الحكومة الجزائرية

دعا المشاركون في مؤتمر دولي حول المساواة  الاجتماعية الثلاثاء بالجزائر العاصمة إلى إعداد مناهج وطنية لقياس الفقر تكون بمثابة دعامة لصياغة السياسات العمومية.

في هذا الصدد, شرح ممثل عن المجلس الوطني المكسيكي لتقييم سياسة التنمية الاجتماعية ,ريكاردو أباريسو طريقة قياس الفقر بدولته "حيث يتم اتباع منهج لقياس الفقر يعتمد أساسا على مداخيل الأسر والمناطق التي يعيشون فيها" كما قال.

و تابع موضحا أنه "إنطلاقا من نتائج هذه التحقيقيات الميدانية و الدورية يتم إعداد السياسيات العمومية المتعلقة بالعدالة الاجتماعية و التي تعتمد على توزيع الميزانيات حسب احتياجات البلديات ومستوى معيشة المواطنين".

بدوره, دعا الخبير فابيوس فيراس من البرازيل إلى اتباع مناهج وطنية لقياس الفقر ببلدان منطقة الشرق الأوسط و وإفريقيا لتحديد المستفيدين "الحقيقيين" من المساعدات الاجتماعية التي تقدمها الدول, مشيرا إلى تسجيل "نقص" و "تباين"

في مستوى التغطية الاجتماعية  بهذه الدول "رغم الجهود المبذولة في هذا المجال".

من جهتها,عرضت الاستاذة كونشيتا دامبروزيو من جامعة لكسمبورغ التجربة الأوروبية في مجال التغطية الاجتماعية وطرق صياغة السياسيات العمومية الخاصة  بالعدالة الاجتماعية والتي تختلف من دولة إلى أخرى .

و شرحت أهداف استراتيجية الاتحاد الأوروبي لسنة 2020 و التي ترتكز على تحسين أوضاع العمال و الاهتمام أكثر بالتعليم والتكوين إلى جانب مسألتي استخدام الطاقات المتجددة و التغيرات المناخية مع العمل من أجل محاربة الإقصاء الاجتماعي

و الحرمان المادي.  للإشارة ينظم المؤتمر الدولي حول الآليات المؤسساتية لمتابعة العدالة الاجتماعية و تحسين فعالية السياسات العمومية في ترقية العدالة من طرف المجلس الاقتصادي  والاجتماعي و منظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسف.