أبوظبي ـ صوت الإمارات
أكد مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي محمد هلال المهيري أن تطبيق الشركات والمؤسسات المالية والاقتصادية لمفاهيم الحوكمة، يؤدي إلى تنمية استثماراتها وجذب المزيد من رؤوس الأموال سواء الأجنبية أو المحلية.
ولفت المهيري في ندوة الاستشارات والتدقيق من المنظور السويسري التي نظمها مركز أبوظبي للحوكمة التابع لغرفة أبوظبي بمشاركة 80 شخصا من ممثلي الشركات العاملة في الدولة وإمارة أبوظبي: تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار سلسلة الندوات التعريفية الدورية التي ينظمها المركز لتوعية الشركات والمؤسسات على اختلاف مجالات عملها، بأهمية تطبيقات الحوكمة بأفضل الأساليب والطرق المتبعة في هذا المجال.
وأضاف حتى تتمكن الحوكمة من تحقيق هذه الأهداف والطموحات، فإن عليها التركيز على موضوعات في غاية الأهمية بالنسبة لهذه المؤسسات والشركات، وبصورة خاصة المؤسسات المصرفية والاستثمارية والبنوك، حيث تركز ندوتنا اليوم على واقع الحوكمة العالمي وتطورها ومبادئها في عدد من الدول والتحديات التي تواجهها البنوك في سويسرا وأهم مقومات تحسين تطبيقات الحوكمة والتي من المفترض أن يتعامل معها مجلس الإدارة والشركاء والأفراد والمؤسسات المساهمة و تشكل هذه الندوة فرصة متميزة للتعرف من خلالها على أفضل الممارسات السويسرية في مجال حوكمة المؤسسات المصرفية والبنوك.
وأكد المهيري أن الإمارات كانت سباقة في تطبيق مفهوم الحوكمة بكل مفاهيمها ودلالاتها وأبعادها في مؤسساتها العامة منها والخاصة، وهو أسهم في توفير بيئة عمل سليمة، انعكست ثمارها على أداء وسمعة الشركات فيها، وبالشكل الذي جعل من دولة الإمارات قبلة لعدد هائل من الشركات الإقليمية والعالمية التي اتخذت منها منطلقاً لإدارة أعمالها الإقليمية والعالمية.