عمان ـ بترا
أصدر مدير عام جمعية البنوك في الأردن الدكتور عدلي قندح كتابا جديدا تحت عنوان "الجهاز المصرفي الدور المحوري والاستجابة للتحديات 2006-2014 تناولها بالتحليل والشرح من خلال مجموعة متخصصة من الدراسات والأوراق البحثية العلمية والدراسات والمقالات.
وقال الدكتور قندح إن السنوات الثماني الماضية زخرت بأحداث وأزمات مالية ومصرفية واقتصادية عالمية وإقليمية، كان لها آثار وتبعات على الاقتصاد الأردني بشكل عام والقطاع المصرفي بشكل خاص، أظهر خلالها الجهاز المصرفي مناعة ومتانة وقوة مكنته من القيام بدور محوري لتوفير التمويل اللازم لمختلف القطاعات الاقتصادية.
وأضاف أن هذه التمويلات شملت القطاع الخاص، وبالوقت نفسه، وفر تمويلا للحكومة المركزية ولمؤسساتها المستقلة، كما استجاب الجهاز المصرفي للتحديات التي برزت بوسائل وأدوات تقليدية وأخرى غير تقليدية مكنته من المساهمة في تخفيف حدة تلك الصدمات والتحديات.
واشتمل الكتاب المكون من 356 صفحة من القطع المتوسط على 12 دراسة وورقة بحثية متخصصة و95 مقالة متخصصة، منها: التطورات والتحولات الهيكلية في السياسة النقدية الاردنية، وأهمية البنوك ودورها المحوري في تمويل القطاعات الاقتصادية والدين العام، ومؤشرات المتانة المالية للجهاز المصرفي الاردني، وأرباح البنوك ومكوناتها والعوامل التي تؤثر عليها، وادارة الديون غير العاملة في البنوك ومناهج جديدة للتعامل معها.
كما اشتملت على دراسات التصميم الامثل لشركات اداة الاصول غير العاملة، والنزاهة والشفافية في القطاع المصرفي الأردني، وفعالية أدوات السياسة النقدية بعد الأزمة المالية العالمية، واختبارات الأوضاع الضاغطة، وعمليات السوق المفتوحة، وأثر تقلبات أسعار الفائدة، وخصائص الدين العام في الأردن ومشاكله الهيكلية وسبل تخفيف أعبائه، بالإضافة إلى مجموعة من المواضيع المصرفية والمالية والاقتصادية التي تهم القطاع المصرفي والاقتصاد الوطني بشكل عام.