دبي – صوت الإمارات
كشف الرئيس التنفيذي للعمليات لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، عبدالله قاسم، أن المخصصات المالية للإنفاق على التقنية في البنك تقدر بـ500 مليون درهم سنويًا، مشيرًا إلى أن نسبة ما يخصص منها للابتكار يرواح بين 5 و10%.
وبين قاسم، في تصريحات صحافية على هامش أولمبياد مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني للابتكار، والمتزامن مع “أسبوع الإمارات للابتكار”، أن 80% من المعاملات المالية الخاصة بالبنك تتم عبر الانترنت، منها 20% تتم عبر تطبيق الهواتف الذكية، مؤكدًا أن البنك يولي اهتمامًا كبيرًا بهذه التطبيقات الخاصة بالهواتف الذكية لتوجه الكثير من المستخدمين للتعامل من خلالها.
وأضاف أن هناك 70 فكرة مبتكرة تم طرحها خلال هذه الدورة من الأولمبياد الخاص بالبنك، والذي يقام للمرة الثالثة على التوالي، لافتًا إلى أن من أبرز الأفكار التي تم طرحها هي “ماكينات” الصرافة السريعة والتواصل عبر خدمة “واتس أب” مع المتعاملين.
وتوقع قاسم أن تتم المفاضلة بين الأفكار المطروحة لاختيار ما بين 10 إلى 12 فكرة من الممكن أن يتبنى البنك تطبيقها، وذلك بعد تقييمها من قبل الجهات المختصة وإعلان أفضلها، والتي تتوافق مع المعايير المالية والأمنية المتداولة في المعاملات المالية، مشيرًا إلى أن البنك طبّق خلال العام الجاري أربع أفكار من الدورة السابقة للأولمبياد.
وذكر إن المخصصات الخاصة بالإنفاق على الابتكار تضاعفت خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، لافتًا إلى أن البنك يعمل حاليًا على ما يسمى “مختبر الابتكار”، الذي من الممكن أن يتم إطلاقه خلال النصف الأول من العام المقبل.
وأكد قاسم أن اللجوء إلى الابتكار لا يتعارض مع خطط التوظيف في البنك، مشيرًا إلى أن الأفكار الإبداعية تعمل على وصول الخدمة بصورة أسهل للمتعامل.