وزارة التنمية والتعاون الدولي

كشفت وزارة التنمية والتعاون الدولي (وفقًا لمسمى الوزارة قبل التشكيل الجديد للحكومة)، بالتعاون مع مركز دبي المتميز لضبط الكربون، عن تقرير "حالة الاستدامة الإمارات 2016".

وأوضح الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية (وزير الخارجية والتعاون الدولي حاليًا)، إن الدولة تركز منذ تأسيسها على قضايا الاستدامة على الصعيدين الوطني والدولي، إذ تلعب دورًا أساسيًا في دعم وتعزيز مبادرات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة، وتقوية العلاقات الثنائية مع الشركاء الدوليين، وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، لدفع عجلة الابتكار في مجال الطاقة.

وأكدت الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي (وزيرة دولة للتسامح حاليًا)، التزام الدولة بتنفيذ خطة التنمية المستدامة، إذ تسعى نحو المساهمة الفعالة في تحقيق مستهدفات خطة التنمية المستدامة 2030، وتعد الموضوعات المتعلقة بتمكين الحصول على الطاقة النظيفة وتوفير الغذاء والتعليم والرعاية الصحية والنمو الاقتصادي المستدام والبيئة، أولوية في توجهات القيادة.

وذكرت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، ريم الهاشمي، إن التقرير يشكل فرصة لاستكشاف وتطوير السياسات المؤثرة في تنفيذ جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة، وتلتزم الهيئة بتوفير الاستشارات اللازمة لتحقيق الأولويات الوطنية والعالمية في الدولة.

وذكر رئيس مجلس إدارة مركز دبي المتميز لضبط الكربون، المهندس وليد سلمان، أن عملية الإنماء لا تتوقف، إذ يتم الانتقال فيها من مرحلة إلى أخرى، فخلال السنوات الـ15 الماضية، تم العمل على أهداف التنمية الألفية، ونركز حاليًا على الأهداف المستدامة، وبعد 2030 ستظهر أهداف أخرى