دبي ـ وام
نظمت وزارة الأشغال العامة ورشة عمل تدريبية حول " الإدارة المتميزة للموارد وفق منظومة التميز لعام 2015" حضرها سعادة المهندسة زهرة العبودي وكيلة الوزارة والوكلاء المساعدون ومدراء الإدارات والأقسام وعدد من الموظفين.
وقالت المهندسة زهرة العبودي إن الورشة التي عقدت في مقر الوزارة بدبي وحاضر فيها كل من الدكتور عبدالله عبدالرحمن بن سلطان والدكتور سرحان حسن المعيني من جمعية الإمارات للتخطيط الاستراتيجي نظمت بتوجيهات من معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة منوهة بأهمية هذه الورشة في مجال الإستفادة من الخبرات والمعارف وتسخيرها لصالح العمل الحكومي واستثمارها من قبل الموظفين عبر التطبيق العملي لها على أرض الواقع في بيئة العمل.
وأكدت حرص وزارة الأشغال العامة على تنمية مهارات موظفيها من خلال إشراكهم في ورش العمل المتخصصة والدورات الداخلية والمحلية والعالمية ما ينعكس إيجابا على جودة العمل والإنتاجية لافتة إلى أن الوزارة حققت العديد من الجوائز على مختلف الصعد نظرا لإهتمام قيادتها العليا بالموارد البشرية فيمختلف المجالات ما جعلها بيئة حاضنة للإبداع والمبدعين.
وتطرق الدكتور سرحان حسن المعيني خلال الورشة إلى المعايير المتبعة في تقييم جائزة الشيخ محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز لافتا إلى أن التقييم في الجائزة يرتكز على ثلاثة محاور أساسية هي الإبتكار والممكنات وتحقيق الرؤية التي تستحوذ على النصيب الأكبر في عملية التقييم بنسبة تصل إلى 60 بالمائة .
وأشار إلى أن الهدف من الجائزة تعزيز دور المؤسسات الحكومية الإتحادية في خدمة جميع فئات المجتمع ونشر الوعي بمبادئ التميز وأهميته للحكومات الحديثة فضلا عن تنمية القدرات اللازمة لدفع عجلة التميز في جميع مؤسسات الحكومة الإتحادية.
من جانبه أوضح الدكتور عبدالله عبدالرحمن بن سلطان أن نسبة 80 بالمائة من تحقيق التميز في المؤسسات تستند إلى استشراف المستقبل ودعم الإبداع والإبتكار الذي يعتبر أحد المرتكزات الأساسية لدولة الإمارات ..
مشيرا إلى أن منظومة التميز المؤسسي تعني التفرد والتفوق الإيجابي في الأداء والممارسات والخدمات المقدمة وتعتبر مرحلة متقدمة من الإجادة في العمل والأداء الكفء والفعال المبني على مفاهيم إدارة رائدة تتضمن التركيز على الأداء والنتائج وخدمة المتعاملين والقيادة والإدارة الفعالة وتطور العمليات وإشراك المواد البشرية والتحسين المستمر والإبتكار وبناء شراكات ناجحة.
وأكد ضرورة تنمية معارف ومهارات الموظفين في مختلف مجالات العمل وتحفيزهم على الإبداع ما يساهم في تحسين مستويات أدائهم وإنتاجهم في مؤسساتهم الأمر الذي ينعكس على التنمية الشاملة في الدولة.