أوباما وكاميرون

ذكرت صحيفة «ذي تايمز» البريطانية، الأربعاء، أن رئيس ‏الوزراء، ديفيد كاميرون، تعرض لضغوط من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ليتراجع عن ‏خطط خفض ميزانية وزارة الدفاع خلال محادثاتهما يناير الماضي.‏

ويواصل نواب من الأحزاب الرئيسية الثلاثة في البلاد الضغط على رئيس الوزراء للمحافظة ‏على الحد الأدني من الإنفاق على الجيش لابقاء الجيش عضوا في حلف «الناتو»، قائلين إن ‏الأمن هو المهمة الأولى للحكومة.‏

ويرفض كاميرون حتى الآن إضافة الدفاع إلى قائمة المجالات المحمية من سلسلة التخفيضات ‏التقشفية في بيان حزب المحافظين الانتخابي، والذي يتضمن المساعدات الخارجية وهيئة ‏الصحة الوطنية. 

وقال كاميرون في بداية يناير الماضي إن الأمر يعتمد على الوضع ‏الاقتصادي.‏

نقلاً عن أ ش أ