دائرة الأشغال العامة في الشارقة

وقّعت دائرة الأشغال العامة في الشارقة، الثلاثاء، عقود صيانة لمدة عامين مع شركات مقاولات لصيانة 291 مبنى حكوميًا، بقيمة 56 مليون درهم.

وأفاد رئيس دائرة الأشغال العامة في الشارقة، المهندس علي بن شاهين السويدي، بأن ميزانية العقد السنوي لصيانة المباني الحكومية خلال العام الجاري والمقبل تبلغ 56 مليون درهم، بزيادة خمسة ملايين درهم عن العام الماضي، ما يعكس اهتمام حكومة الشارقة بصيانة المباني الحكومية وتأهيلها، للحفاظ على مستوى عال من الخدمات، وتهيئة الجو المناسب للموظفين لتقديم عملهم على أكمل وجه، والمحافظة على إدارة الأصول.

وأشار إلى أن إدارة صيانة المباني تولي اهتمامًا خاصًا بالأنظمة التي تحمي المبنى من العوامل الخارجية، وتسهم في زيادة عمره الافتراضي، مثل أنظمة العوازل المائية والحرارية، إضافة إلى دورها الحيوي المهم في الحفاظ على المنظر الجمالي للمباني وإظهار رونقها.

ولفت إلى أنه بموجب العقد ستتولى الدائرة الإشراف على أعمال صيانة الأعمال الصحية من سباكة وأدوات صحية وتسليك المجاري، إضافة إلى أعمال التعديلات والتغييرات المطلوبة، بينما تشمل الأعمال الميكانيكية جميع الأعمال المتعلقة بأنظمة التكييف، وتزويد المباني بالمياه، وأنظمة مكافحة الحريق، والأدراج المتحركة، والمصاعد، وفحص وإصلاح أو تبديل الشبكات والتمديدات المائية، وسخانات ومضخات ومواسير المياه.

وأضاف أن أعمال الصيانة تشمل فحص وإصلاح التمديدات الكهربائية والمولدات الكهربائية، والكشف على جميع التوزيعات الرئيسة والفرعية وأعمال التكييف، وعمل اتزان للأحمال الكهربائية وشبكات الاتصال والحواسيب، وتصحيح الخلل والأخطاء الموجودة ونظم المراقبة التلفزيونية، وفحص وإصلاح أنظمة الإنارة الداخلية والخارجية، والطوارئ، والأبواب والبوابات الإلكترونية، ونظم السلامة، والمصاعد، والأدراج المتحركة، وأية أعمال أخرى مرتبطة بأعمال إنارة المبنى.

وأوضح السويدي أن الدائرة ستشرف على تشغيل وصيانة 291 مبنى حكوميًا في الإمارة، تتنوع بين النوادي الرياضية، ومراكز الأطفال والناشئة، وغيرها من المباني الحكومية المحلية، وبعض المساجد والمدارس والمراكز الصحية، وذلك بتقديم خدمات ذات جودة عالية لجميع الجهات الحكومية التابعة لحكومة الشارقة، مستخدمة في ذلك أحدث التقنيات، وبما يتطابق مع أفضل الممارسات العالمية.

وأكد أن الدائرة تطبق نظامًا جديدًا لصيانة المباني الحكومية، تحت عنوان "التفتيش الذكي والصيانة الذكية"، باستخدام أنظمة ووسائل حديثة عبر تطبيقها الذكي "sharjah dpw" العامل على الأجهزة والهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية، لتلقي بلاغات الصيانة من الموظفين المسؤولين في الدوائر والهيئات المعنية، لتواكب التطور الذي تشهده الإمارة على كل الصعد، لافتًا إلى أن ذلك يستلزم الاهتمام بتقديم خدمات فائقة الجودة بالمرافق العمرانية، لضمان التقدم دومًا في مستويات الأداء والإنتاجية، والتركيز على الصيانة باعتبارها عنصرًا أساسيًا في استدامة المشروعات، والارتقاء الدائم في جودة خدماتها، وتحسين مستوى إنتاجيتها.