أبوظبي ـ صوت الامارات
كشفت قائمة مجلة فوربس الشرق الأوسط الخاصة بأقوى الشركات العالمية المتواجدة في المنطقة، أن 93% من الشركات العالمية اختارت الإمارات مقرًا إقليميًا لعملياتها في منطقة الشرق الأوسط.
وأعلنت فوربس عن قائمة "العالمية تلاقي المحلية 2015"، التي سلطت الضوء على مدى وجود الشركات العالمية في المنطقة، ومن يقودها استراتيجيًا ويسهم في نجاحها وذلك في حفل تكريم أقيم بدبي بحضور نخبة من القيادات التنفيذية لأبرز الشركات العربية والعالمية.
وأكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "الطيار للسفر القابضة" عبدالله الداود، أهمية هذه الاحتفالية التي تسلط الضوء على واقع الشركات العالمية في الشرق الأوسط، ومدى تأثيرها على الاقتصاد لاسيما في دول مجلس التعاون التي باتت واجهة من الدرجة الأولى للأعمال التجارية العالمية.
وانقسم تصنيف "العالمية تلاقي المحلية 2015" إلى قائمتين، الأولى تشمل أقوى 100 قيادي تنفيذي للشركات العالمية المتواجدة في منطقة الشرق الأوسط، والقائمة الثانية أقوى 50 قيادي تنفيذي بالشركات العربية المدرجة بقائمة غلوبال 2000، ممن يديرون دفة عمليات تلك الشركات في المنطقة.
واقتصرت قائمة هذا العام على القيادات التنفيذية التي قضت أكثر من عام في مناصبها الحالية، فيما كشفت أن أكثر من ثلثي القيادات التنفيذية انضموا إلى شركاتهم الحالية منذ أكثر من 20 عامًا، كما كشفت أن 93% من الشركات العالمية اختارت الإمارات مقرًا إقليميًا لعملياتها في منطقة الشرق الأوسط، فيما فضل 2% البحرين، و1% السعودية، و4% في لبنان والأردن ومصر.
وبالنظر إلى القطاعات جاء قطاع التكنولوجيا في صدارة القطاعات المشاركة في قائمة "أقوى 100 قيادي تنفيذي للشركات العالمية"، بـ 16 قيادي تنفيذي، تلاه قطاع البنوك والخدمات المالية بـ 15 قيادي. في حين تصدر القطاع المصرفي قائمة القطاعات المشاركة في "أقوى 50 قيادي تنفيذي بالشركات العربية" بـ 34 قيادي تنفيذي، تلاه قطاع العقارات والإنشاءات.
وذكرت رئيسة تحرير مجلة فوربس الشرق الأوسط والرئيس التنفيذي لدار الناشر العربي، خلود العميان، إن "هذا الحدث الخاص الذي يقام للعام الثالث على التوالي، يمثل مناسبة سنوية هامة للاحتفاء بأقوى قادة الأعمال في الشركات العالمية المتواجدة في المنطقة العربية، الذين أثبتوا جدارتهم في مجال المال والأعمال على مدار العام الماضي، بفضل ما يتوافر في المنطقة من عوامل جاذبة للاستثمار، لاسيما في دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتها التسهيلات المالية والحكومية، ووجود العديد من المناطق الحرة المتخصصة".
وأكدت العميان أن المناخ الاستثماري الجيد الذى توفره دول الخليج تحديدًا مكن القيادات التنفيذية ورؤساء العمليات الإقليمية لأكبر الشركات العالمية العاملة في المنطقة، من المضي قدمًا وتحقيق إنجاز تلو الآخر، حتى أصبحت شركاتهم من ركائز الاقتصاد في الشرق الأوسط