تراجع مؤشر ثقة المستهلك في إيطاليا في كانون الثاني/يناير الجاري إلى 84.6% على أساس شهري، فيما انخفض معدل الأجور الحقيقية عام 2012 بنسبة 1.5%، مسجلاً أكبر تراجع منذ العام 1995.ونقلت وسائل إعلام إيطالية، عن بيان للمعهد، أن مؤشر ثقة المستهلك تراجع في كانون الثاني/يناير الجاري إلى 84.6% من 85.7% في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وأضاف المعهد أن "الإنخفاض المشار إليه يشمل مناخ الثقة الشخصية الذي تراجع من 90.7% في كانون الأول/ديسمبر إلى 89.3% في كانون الثاني/يناير، وكذلك الثقة بالمناخ الإقتصادي العام الذي كان 72.9% وأصبح 72.7%".ولفت إلى أن "انخفاض مؤشر الثقة بالوضع الحالي انخفض من 91.4% في كانون الأول/ديسمبر إلى 90.9% كانون الثاني/يناير، شأنه شأن مؤشر توقعات المستقبل الذي انخفض من 78.0% في كانون الأول/ديسمبر إلى 77.1% في كانون الثاني/يناير" الجاري.وأشار المعهد إلى أن الأجور الحقيقية انخفضت عام 2012 بنسبة 1.5%، مسجلة أكبر تراجع منذ العام 1995.غير أنه لفت إلى أن أجور الساعة ارتفع في العام الماضي بنسبة 1.5% عن العام السابق له.وذكر أن معدل ارتفاع أجور الساعة بلغ نصف ارتفاع معدل التضخم الذي سجل 3%، موضحاً أن أجور الإيطاليين الحقيقية انخفض لأن زيادة الأسعار تعدّت ارتفاع معدلات الأجور.وتعاني ايطاليا منذ 2008 أزمة اقتصادية ساهمت في خلق مناخ عدم الثقة، خاصة مع دخولها مرحلة الركود الاقتصادي.