دبي ـ الإمارات
كسا اللون الأحمر غالبية مؤشرات أسواق المال العربية الكبرى، في آخر جلسات التداول لعام 2012، حيث تكبدت البورصة البحرينية الخسارة الأكبر بين نظيراتها بمنطقة الخليج، فيما سجلت بورصة قطر مكاسب كبيرة نسبية، بينما ساد التباين على أداء مؤشرات البورصة المصرية. وأنهت السوق السعودية تعاملات الاثنين، على تراجع يقترب من 23 نقطة، تمثل نسبتها حوالي 0.34 في المائة من قيمته، ليغلق فوق مستوى 6800 نقطة، بعد تداول ما يُقدر بنحو 167 مليون سهم، بقيمة مالية تصل إلى 5.6 مليار ريال، موزعة على 131 ألف و925 صفقة نقدية. وتراجع مؤشر السوق الكويتية بنسبة 0.22 في المائة، ليخسر بذلك التراجع 21.80 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 175.1 مليون سهم، بقيمة 26.2 مليون دينار، تمت من خلال 3773 صفقة. وارتفع مؤشر العاصمة الإماراتية، أبوظبي بنسبة 0.15 في المائة، ليكسب بذلك الارتفاع 3.89 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 64.2 مليون سهم، بقيمة 75.9 مليون درهم، تمت من خلال 872 صفقة. ولم يتمكن مؤشر دبي من إنهاء تداولاته في المنطقة الخضراء، بعد أن هبط بنسبة 0.40 في المائة، ليخسر بذلك التراجع 6.54 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 165.7 مليون سهم، بقيمة إجمالية تجاوزت الـ 210 ملايين درهم، تمت من خلال 2253 صفقة. وبدوره ارتفع المؤشر القطري بنسبة 0.71 في المائة، ليكسب بذلك الارتفاع 58.57 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 3.19 مليون سهم، بقيمة 136.3 مليون ريال، تمت من خلال 2160 صفقة. وتراجع المؤشر الأردني بنسبة 0.19 في المائة، ليخسر بذلك التراجع 3.74 نقطة، في تداولات بلغ حجمها 18.7 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 37.1 مليون دينار، تمت من خلال 2308 صفقة. وفي القاهرة، تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية، حيث أغلق المؤشر الرئيسي "إي جي إكس 30"، على ارتفاع نسبته 0.37 في المائة، ليغلق عند 5462.42 نقطة، فيما تراجع مؤشر "إي جي إكس 70"، بنسبة 0.43 في المائة، ليستقر عند 477.08 نقطة، بينما سجل مؤشر "إي جي إكس 100" الأوسع نطاقاً، تراجعاً بنسبة 0.24 في المائة، لينهي الجلسة فوق مستوى 800 نقطة.