سجلت فنادق إمارة رأس الخيمة زيادة ملحوظة في متوسط الإشغال الفندقي العام في الإمارة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري والذي بلغت نسبته 61,1%، مقارنة مع متوسط قدره 60,7% للفترة المماثلة من العام الماضي، وفقاً لتقرير مؤسسة إرنست أند يونج، الذي أدرج القطاع إمارة رأس الخيمية للمرة الأولى ضمن تقيميه لأداء القطاع الفندقي في الشرق الأوسط.

وخصص التقرير 3 فئات لرصد أداء القطاع الفندقي في رأس الخيمة الفئة الأولى وتضم فنادق الشاطئ، والثانية تضم فنادق المدينة والثالثة تتعلق بالأداء العام لفنادق الإمارة.
 ووفقاً للتقرير، فقد سجلت فنادق الشاطئ في إمارة رأس الخيمية متوسط إشغال قدره 61,3% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2015، مقارنة مع 61,2 للفترة ذاتها من العام الماضي.
وارتفع متوسط سعر الغرفة في فنادق الشاطئ ليصل إلى 161 دولاراً للغرفة الواحدة مقارنة مع 156 دولاراً للفترة ذاتها من العام الماضي، كما ارتفع كذلك العائد على الغرفة ليصل إلى 99 دولاراً مقارنة مع 97 دولاراً للفترة ذاتها من العام 2014.
وأفادت البيانات الخاصة بالأداء العام لفنادق الإمارة ارتفاع متوسط الإشغال العام إلى 61,1% خلال الفترة من يناير وحتى نهاية سبتمبر الماضي، وارتفاع متوسط سعر الغرفة المتاحة إلى 142 دولاراً مقارنة مع 133 دولاراً للفترة المماثلة من 2014، فيما زاد العائد على الغرفة إلى 87 دولاراً، مقارنة مع 82 دولاراً في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وقال هيثم عمر المدير العام لفندق ومنتجع ريكسوس باب البحر برأس الخيمة، أن الإشغال في المنتجع الذي يضم نحو 650 غرفة وجناحاً بلغ منذ بداية العام في المتوسط نحو 65%. ولفت إلى أن هذه النسبة ارتفعت في فترات طويلة خاصة في مواسم الأعياد والعطلات مثل عطلة العيدين الفطر والأضحى إلى مستوى 100%، مشيراً إلى أن نسب الإشغال حسب الأسواق أظهرت ارتفاع الطلب من السوق المحلي الذي استحوذ على ما يعادل 35% من طاقة المنتجع، فيما سجلت إشغال النزلاء من الأسواق الخارجية يعادل نحو 65% من الإشغال.

وأشار إلى وجود زيادة ملحوظة في إقبال النزلاء من السوق المحلي على سياحة رأس الخيمة، خلافاً لتركيزهم في السابق على وجهات رئيسية مثل دبي وأبوظبي نتيجة تعدد خيارات الترفيه والتسوق أمامهم، الأمر الذي يؤكد الميزة التنافسية التي يتمتع بها الفندق والخاصة بنظام الدفع الشامل، بالإضافة إلى استفادته من زخم النمو السياحي على إمارة رأس الخيمة في السنوات الأخيرة.