دبي -صوت الإمارات
سحب المستثمرون من الصناديق الاستثمارية المشتركة، في مختلف أنحاء العالم، أكثر من 60 مليار دولار خلال شهر يناير من العام الجاري، في أكبر عملية سحب للأموال خلال شهر واحد فقط، منذ الأزمة المالية العالمية، وفقًا للتقرير الذي نشرته صحيفة "فايننشال تايمز".
وبحسب مؤسسة "ثومبسون ليبر" المتخصصة في تزويد البيانات، فإن الصناديق الاستثمارية الأوروبية كانت الأكثر تضررًا في عمليات السحوبات تلك، مع خروج أكثر من 42.6 مليار يورو، أي حوالي 47 مليار دولار، منها في شهر يناير وحده ما دفع تلك الصناديق إلى الشعور بالقلق حول إمكانية استمرار عملية سحب رؤوس الأموال، بهذه الوتيرة ما يشكل تحديًا كبيرًا في ظل الظروف الراهنة، وقال أمين راجان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "كرييت ريسيرتش" الاستشارية، إن المستثمرين أصبحوا على درجة كبيرة من الحساسية تجاه عدوى سحوبات الأموال التي انتشرت في الفترة الأخيرة، في أعقاب تباطؤ الأسواق الصينية، والبداية السيئة للأسواق في مطلع العام 2016.
ويشير التقرير إلى أنه وعلى الرغم من أن سحوبات رؤوس الأموال الأخيرة، لا سيما في شهر يناير الماضي قد أثارت قلق مديري صناديق إدارة الأصول في العالم، إلّا أنها في الحقيقة لا تشكل خطرًا كبيرًا لمديري الأصول.