دبي - صوت الإمارات
حقق حجم الصكوك المدرجة في بورصتي ناسداك دبي وسوق دبي المالي منذ إطلاق المبادرة في شباط/ فبراير 2013 نموا بنسبة فاقت 400% بحسب أخر تحليل .
وأكّد خبراء في التمويل الإسلامي أن تصدر دبي كأكبر سوق لاستقطاب وإدراج الصكوك الإسلامية في العالم يشكّل خطوة مهمة على طريق ريادة دبي لقطاع الاقتصاد الإسلامي في العالم، ويؤكّد ثقة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بقدرة كوادر دبي على التحول في الإمارة إلى عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي، ودليل واضح على أن التمويل الإسلامي هنا ليبقى.
وأوضح المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي عبدالله محمد العورإن مبادرة "دبي مركز عالمي للصكوك" كانت أول مبادرة ضمن رؤية دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي التي تم الإعلان عنها في شباط/ فبراير 2013 وسرعان ما نجحت هذه المبادرة في تكريس الإمارة كمنصة عالمية للصكوك من خلال سوق دبي المالي وخاصة مع جهود ناسداك دبي في استقطاب العديد من الإدراجات ليس فقط من الدول الإسلامية بل أيضاً من كبرى اقتصاديات العالم غير الإسلامية.
وأضاف " هذا الإنجاز يؤكد أن دبي قادرة على قيادة منظومة الاقتصاد الإسلامي عالميا وعلى إرساء قواعد النمو المستدام وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية.
لفت مدير جمارك دبي أحمد محبوب مصبح،" تتقدم بدبي بثبات إلى موقع عاصمة الاقتصاد الإسلامي، مع نجاحها في تصدر أسواق الصكوك الإسلامية في العالم، وذلك في وقت قياسي من إطلاق خطة الاقتصاد الإسلامي قبل عامين، ما يجعل دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي، تقدم لهذا القطاع كل ما يحتاج إليه من خدمات متطورة تمكنه من المساهمة الفاعلة في تطوير الاقتصاد العالمي، من خلال المصارف الإسلامية والمؤسسات المالية الإسلامية المتطورة، حيث تقدم دبي لهذه المصارف والمؤسسات أفضل التسهيلات، لتمكينها من تقديم خدماتها على المستوى العالمي انطلاقاً من الإمارة".
أكد مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي حمد بوعميم، إن رؤيته، بترسيخ مكانة دبي كعاصمة للاقتصاد الإسلامي أصبحت واقعا لا لبس فيه مع تصدر دبي كأكبر سوق لاستقطاب وإدراج الصكوك الإسلامية، مشيراً إلى أن دبي وتحت القيادة الرشيدة له تقرن القول والفعل، وتقترب أكثر فأكثر من تحقيق أهدافها في أن تكون عاصمةً عالمية للاقتصاد الإسلامي.
وأشار إلى أن ما حققته دبي على صعيد قطاعات الاقتصاد الإسلامي وفي فترة زمنية قياسية إنما هو دليل واقعي على الإرادة والالتزام الكبيرين بصناعة المستقبل، مشيراً إلى أن الإعلان عن تحقيق أحد أهداف رؤيته هو خطوة في الاتجاه الصحيح نحو ريادة عالمية لدبي في هذا القطاع الاقتصادي الحيوي المهم، ودبي ملتزمة تحقيق جميع أهدافها ليس فقط في مجال الصكوك الإسلامية، بل في جميع قطاعات الاقتصاد الإسلامي كالسياحة الإسلامية والأغذية الحلال والمعرفة والتقنية الإسلامية والأزياء الإسلامية وغيرها من ركائز الاقتصاد الإسلامي.