كشفت النشرة الشهرية عن الأسواق التصديرية للسلع المصرية الصادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عن شهر سبتمبر الماضي، أن مصر احتلت المركز الخامس عشر ضمن الدول المصدرة لدولة قطر في عام 2011 بقيمة صادرات بلغت حوالي 274.7 مليون دولار. وأضافت النشرة التي تم تخصيصها في هذا العدد إلى العلاقات الاقتصادية بين مصر وقطر، أن الولايات المتحدة تعتبر أهم الدول المصدرة لقطر بقيمة صادرات بلغت حوالي 2.8 مليار دولار في عام 2011 وبنسبة بلغت حوالي %17.1، ثم ألمانيا بقيمة 1.8 مليار دولار. ولفتت إلى أن الميزان التجاري بين مصر وقطر قد انخفض من 167.8 مليون دولار في عام 2010 إلى 164.4 مليون دولار في العام الماضي. ويرجع السبب في ذلك إلى ارتفاع قيمة الواردات المصرية من قطر خلال العام المنصرم إلى ما يقرب من الضعف، حيث وصلت من 59.2 مليون دولار في 2010 إلى 110.3 مليون دولار في السنة الماضية بنسبة زيادة %86.3، رغم ارتفاع الصادرات من 227 مليون دولار إلى 274.7 مليون دولار. ونوهت النشرة إلى أن أهم السلع التي صدرتها مصر إلى قطر في عام 2011 تمثلت في الأثاث، والجبن، والفحم الحجري، والرخام، والخضر المجمدة والحمضيات الطازجة والمجففةوتعتبر ألواح وصفائح وأشرطة النحاس، وآلات وأجهزة تكييف الهواء، وأجهزة الإنارة وأجزاؤها، والأدوية المخلوطة، والمربى والصلصة والأدوات الصحية من أهم السلع التي انخفضت صادراتها من مصر إلى قطر رغم ارتفاع الطلب في قطر عليها.  ومن ناحية الاستثمارات القطرية في مصر، فتشهد قطر تحسناً كبيراً في العلاقات الاقتصادية مع مصر ما بعد الثورة. وكان رجل الأعمال المصري أحمد أبوهشيمة، نائب رئيس مجلس الأعمال المصري القطري، قد صرح مؤخراً أن حجم الاستثمارات القطرية في مصر سيزيد على 18 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، مؤكداً أن هناك مشروعا تم الانتهاء من دراسته لتشييد مدينة صناعية متكاملة مصرية قطرية، كما أن هناك أربعة مصانع للحديد قيد الإنشاء، وشركة إسمنت.