دبي – صوت الإمارات
رأى سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "موانئ دبي العالمية" أن نجاح الشركة في أن تصبح لاعباً رئيسياً على مستوى القطاع اللوجستي والبحري العالمي، يرجع إلى التركيز اليومي على إزالة التعقيدات من سلسلة التوريد العالمية وعلى إضفاء القيمة لجميع أصحاب المصلحة من خلال تحفيز وتمكين التجارة في أكثر من نصف اقتصادات العالم.
وجاء ذلك خلال استقبال ابن سليم لوفد أكاديمي من كلية وارتون لإدارة الأعمال في جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة، وذلك في المقر الرئيسي للشركة في دبي عقب قيام أعضاء الوفد بجولة في ميناء جبل علي، اطلعوا خلالها عن كثب على عمليات الميناء والكفاءات التشغيلية والتقنية التي أهلته ليكون من بين أفضل 10 موانئ في العالم. وأبدى أعضاء الوفد الأكاديمي اهتماماً بالغاً في معرفة الكيفية التي حققت بها الشركة النمو، بحيث أصبحت محفزاً رائداً للتجارة العالمية، وطبيعة شراكتها مع حكومة دبي، واستراتيجيتها لاستقطاب واستبقاء أفضل المواهب وخطط أعمالها المستقبلية.
وأطلع ابن سليم الوفد على تطور الشركة منذ بداياتها المحلية في ميناء راشد في ميناء راشد عام 1972 إلى أن أصبحت شركة عالمية تنتشر في 78 محطة برية وبحرية عبر ست قارات، ونوه بأهمية ميناء جبل علي الذي يعد مثالاً على التفكير الاستشرافي لقادة دبي وعلى الجرأة في تبني الأفكار الطموحة المبتكرة وتنفيذها، قائلاً إن ميناء جبل علي والمنطقة الحرة أمثلة على الأفكار الطموحة التي تحولت إلى مشاريع عملاقة، فهما يساهمان اليوم بأكثر من 20% من دخل دبي ويشكلان رافداً رئيسياً للنمو ومساهماً فاعلاً في تحقيق رؤية القيادة لتنويع الاقتصاد.
وشدد على ضرورة تبني الأفكار التطويرية في عالمنا المعاصر الذي يشهد تغيرات متسارعة في كافة المجالات.