أكد رئيس هيئة التنمية الصناعية الجديد الدكتور محمود الجرف أنه يأمل أن يتم حل المشاكل الخاصة بالمنطقة الصناعية في أبو زنيمة (جنوب سيناء)، التي توفر ما يقرب من 50 ألف فرصة عمل. وأضاف الجرف أن أبو زنيمة موقع مثالي لإقامة المنطقة، خاصة لقربها من الميناء والمواد الخام. جاء ذلك خلال أول زيارة لرئيس هيئة التنمية الصناعية بعد توليه منصبه. وأكد المستشار المساعد لرئيس لتنمية سيناء أحمد سمير أن سيناء هي المستقبل، وأن هناك تنمية حقيقية مقبلة، والرئيس مرسي وضع سيناء في مقدمة الأولويات. وأضاف سمير أن المواطن السيناوي هو عصب التنمية الحقيقية، ولا تنمية من دون أهل البلد. وأكد على أن جميع مطالب أهالي المنطقة سيتم عرضها على الرئيس مرسي على الفور. فى سياق متصل، قال العضو المنتدب لشركة سيناء للتعدين هاني صقر إن المنطقة تحتاج قرارًا من الرئيس لإعلانها منطقة صناعية، إلى جانب إنشاء الطريق الموازي للطريق الدولي الممتد من نفق الشهيد أحمد حمدي وحتى مدينة أبو زنيمة، لضمان عدم وقوع حوادث على الطريق، إلى جانب ضمان التأمين. من جانبه، أوضح نائب رئيس مجلس إدارة شركة الشاهين للصناعة والتعدين أحمد مجدي شاهين أن تفعيل دور الميناء يؤدى إلى إنعاش حركة التصدير وطالب بضرورة أن يكون هناك تنسيق بين المحافظة والهيئة والمستثمرين لضمان ترفيق المنطقة بالمياه والكهرباء والصرف والغاز, وأشار إلى أن أبناء سيناء هم أحد دعائم نجاح المنظومة الاقتصادية في سيناء، وأنه شريك أساسي في التنمية وجذب استثمارات إلى المنطقة، لن يتم إلا من خلال توفير عوامل الجذب من طرق وميناء ومرافق وطاقة. وقال: إن المستثمرون غامروا بملايين الجنيهات فى أرض بلا مرافق ومنذ عشرات السنين، من أجل التنمية. إلى ذلك، قال عضو مجلس الشورى المحافظة شحته حسين إن أبناء سيناء لا بد أن يتم تخصيص مصانع لهم، وبشروط غير مجحفة, وطالب بضرورة إقامة منطقة خدمية بجوار المنطقة الصناعية تضم مجمعات غذائية ومحال تجارية تخدم المصانع والعاملين في الشركات. وطالب شحته الرئيس مرسي بسرعة استصدار قرار جمهوري خاص بالمنطقة الصناعية بأبو زنيمة، حتى تتحقق التنمية الحقيقية على أرض سيناء، وتخلق الآلاف من فرص العمل.