القاهرة ـ وكالات
قال وزير الري د.محمد بهاء الدين إن مستقبل مصر المائي "غير واضح" والمخاطر كثيرة ومتعددة بسبب الزيادة السكانية المتصاعدة وما يصاحبها من نمو في الأنشطة الصناعية والزراعية والتجارية. وأضاف بهاء الدين أن الحكومة ممثلة في وزارة الري وضعت العديد من الخطط لمواجهة هذه التحديات وذلك من خلال الدور القومي للسد العالي وخزان مصر المائي ببحيرة ناصر. وطالب الوزير في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مساعد أول وزير الري د.طارق قطب خلال مؤتمر "إطلاق مشروع التقييم والمتابعة لقطاع المياه في مصر وشمال أفريقيا" بحضور ممثلي 8 وزارات وعدد من خبراء المياه بتغيير الأنماط التقليدية للاستهلاك المائي لمواجهة أزمة "الشك المائي" للدولة المصرية. وأوضح أن ظاهرة التغيرات المناخية والنزاعات الإقليمية حول المياه ترفع من سقف الأزمة المائية وحذر بهاء الدين من اتجاه بعض الدول لتعويض الفقر المائي للموارد المائية السطحية باللجوء إلي استنزاف الخزان الجوفي مما يشكل خطورة علي استدامة التنمية ومستقبل الأمن الغذائي لهذه الدول. وكشف وزير الري عن اعتماد خطة إقليمية تشارك فيها مصر ودول شمال أفريقيا لتنفيذ مشروع تقويم ومتابعة قطاع المياه بهذه الدول لحل مشاكل الندرة المائية والإدارة المتكاملة لهذه الموارد، موضحا أن ذلك يعتمد على إقرار مؤشرات موحدة حول الموقف المائي لكل دولة.