سجل العجز التجارى لدول الاتحاد الأوروبى مع روسيا انخفاضًا إلى 65 مليار يورو على مدى الشهور التسعة الأوائل لعام 2012، وذلك وفقا لما أعلنه الكتب الاحصائى الأوروبى. وأضاف المكتب، فى تقرير له، أمس الجمعة، بمناسبة انعقاد القمة الثلاثين بين الاتحاد الأوروبى وروسيا، إن التجارة الدولية للبضائع بين روسيا والمجموعة الأوروبية قد تحسنت فى الفترة ما بين 2010 و2011 بعد الانخفاض الشديد خلال 2009، كذلك شهدت صادرات الاتحاد الأوروبى إلى روسيا انخفاضا من 105 مليارات يورو فى عام 2008 إلى 66 مليارا فى عام 2009، ثم عادت الصعود إلى 86 مليار يورو فى عام 2010 وإلى 108 مليارات فى عام 2011. وفيما يتعلق بالواردات، فلقد انخفضت من 178 مليار يورو فى عام 2008 إلى 118 ملياراً فى عام 2009، ثم ارتفعت لتبلغ 161 مليارا فى عام 2010 و199 ملياراً فى عام 2011. ووفقاً لذلك، فلقد زاد العجز التجارى للاتحاد الأوروبى مع روسيا ليرتفع من 52 مليار يورو فى عام 2009 إلى 75 مليارًا فى عام 2010 وإلى 91 ملياراً فى عام 2011. وبحسب يوروستات فان الشهور التسعة الأولى لعام 2012 شهدت زيادة فى المبادلات التجارية بين الاتحاد الأوروبى وروسيا بحيث ارتفعت الصادرات بنسبة 15% لتصل من 79 مليار يورو خلال الشهور التسعة الأولى لعام 2011 إلى 91 مليار يورو خلال نفس الفترة لعام 2012، فيما زادت الواردات بنسبة 5% لتصل من 149 مليارا إلى 157 مليار يورو. ونتيجة للنمو السريع للصادرات ،فان العجز التجارى للاتحاد الأوروبى قد تقلص ليصل من 70 مليارا خلال الشهور التسع الأولى لعام 2011 إلى 65 مليار يورو خلال نفس الفترة لعام 2012. وخلال الشهور التسعة الأولى لعام 2012، أصبحت روسيا الشريك التجارى الثالث للاتحاد الأوروبى بعد الولايات المتحدة الأمريكية والصين، بحجم صادرات إلى دول الاتحاد الأوروبى يبلغ 7% و12% من وارداتها.