قال محمد بن يوسف المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين التابعة لجامعة الدول العربية، إن من يحظى بقيادة تقنيات الصناعات المستقبلية ومن بينها تقنية النانو تكنولوجى سيتحكم فى الاقتصاد العالمي في القرن الواحد والعشرين، ومن هنا جاء اهتمام المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بالصناعات المستقبلية وفى مقدمتها تقنيات النانو لحل المشاكل الحادة التي تواجه المجتمعات العربية من طاقة ومياه وتوفير حياة صحية وآمنة وميسورة الكلفة وغداء آمن، والقضاء على الأمراض والوقاية منها وتوفير الطاقة مع العناية بالبيئة وحمايتها. واشار بن يوسف إلى أن الأوراق البحثية التي تشارك بإعدادها المنظمة لتنفيذ مشروع عربي لتحلية المياه وتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية تتضمن إعداد دراسة تشخيصية لمسح الإمكانات العربية من حيث توفر الموارد البشرية من علماء وتقنين وقوة عمل ماهرة، فضلا عن توافر التجهيزات والبنية الأساسية المعملية في مراكز البحوث والمعامل والمختبرات التي تتعلق بهذه العلوم والتقنيات، وحصر المنظمات والمؤسسات المساندة لهذا المجال.  ولفت إلى أن هناك دراسات بحثية استقصائية عن حالة علوم وتطبيقات تقنيات النانو على مستوى العالم والاهتمام بالمشروعات ذات الأولوية التي تهم الوطن العربي وتعتبر من التحديات الكبرى التي تواجه الدول العربية مثل المشاريع التي تدخل فى تطبيقات تحلية ومعالجة تلوث المياه، الزراعة والمساهمة فى توفير الغذاء، الصحة وعلاج الأمراض، التلوث البيئي، وكذلك توفير الطاقة النظيفة وغيرها.