أكد وزير الاستثمار أسامة صالح خلال اجتماع الاتحاد الأوربي، الاثنين، في مصر أن مصر تعمل على إعادة هيكلة الاقتصاد بعد الثورة، وتقليص البيروقراطية و القضاء عليها و الاستمرار في الإصلاح المؤسسي، وأن الاتحاد الأوروبي يعد شريكًا استراتيجيًا  لمصر على المستوى الاقتصادي و التجاري، موضحًا أن حجم الاستثمارات المباشرة من الاتحاد الأوروبي في مصر بلغت 15 مليار دولار بعد الثورة. وأضاف "إن أهم التحديات التي يواجهها الاقتصاد في المرحلة المقبلة؛ البطالة و ارتفاع معدل الفقر" متوقعًا تراجعهم مع ارتفاع الاستثمارات وأن يصل معدل النمو  لنحو 4 %  ليرتفع إلى 7 % خلال الـ5 سنوات المقبلة . و أشار إلى الاهتمام بعدد من المشروعات الكبرى التي ستساهم في تحقيق نقلة كبرى للاقتصاد المصري منها تنمية محور قناة السويس و طريق الصعيد في ميناء سفاجا حيث سيتم  تنمية منطقة (شرق  بورسعيد) والدلتا ، وممر الصعيد ، لافتًا إلى أنه سيتم إنشاء أكبر ميناء على البحر المتوسط في بورسعيد ، وإنشاء نفق وإنشاء سكك حديدية تحت القناة ، بالإضافة إلى ربط ميناء سفاجا مع الوادي، بطول 400 كيلو متر. من جانبه قال أمين عام اتحاد الغرف التجارية علاء عز "إن هناك تساؤلات كثيرة بشأن  الأوضاع في مصر في الدول الخارجية داعيًا رئيس مشروع "ابدأ" أسامة فريد للإجابة عليها. و الذي قال " إننا نؤمن أن الحركة الإسلامية تطبيقاتها مدنية وأن أحيانًا يساء استخدامها في الإعلام". ودعا إلى وجود فريق عمل عالمي يضم المصريين و الاتحاد الأوروبي ودول الشرق الأوسط لمواجهة الأزمة التي أدت إلى تباطؤ النمو في هذه الدول، مشيرًا إلى أن مصر  لا يمكن أن تكون سوق للاستهلاك فقط و لكن لابد أن تشارك في عملية  الإنتاج.