توقع  نائب رئيس مجلس الأعمال المصري – القطري رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، أن تصل الاستثمارات القطرية المقرر ضخها من جانب الحكومة القطرية من 18 مليار دولار إلى 30 مليار دولار بعد تشجيع القطاع الخاص القطري على ضخ استثماراته في السوق المصرية في الفترة المقبلة. وأوضح أبو هشيمة فى تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم" أنَّ العلاقات المصرية القطرية في طريقها لأن تكون قوية جدًا؛ فأمير قطر مرحب جدًا بالعلاقات المصرية القطرية، وبالثورة المصرية على وجه الخصوص. وأشار إلى ضرورة احترام الشريك القطري في مصر الذي أصر على ضخ استثمارته وعدم سحبها من مصر خلال أحداث ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير , لجذب المزيد من استثماراته مع تفعيل دور مجلس الأعمال المصري – القطري بمشاركة حكومات البلدين . وعلى صعيد متصل أضاف رجل الأعمال المصري أنَّه يسعى بكل طاقته لتنظيم المؤتمر العالمي الذي أُعلن عنه قبل شهر لجذب رؤوس الأموال القطرية للإستثمار في السوق المصري, والذي يبدأ فعالياته خلال شباط /فبراير المقبل , مشيرًا إلى أنه سيتم تنظميه في إحدى المدن الساحلية المصرية "الغردقة أو شرم الشيخ"  في إشارة لتنشيط السياحة المصرية . كما طالب أبو هشيمة الرئيس مرسي وحكومة الدكتور هشام قنديل بضرورة وضع حزمة جديدة من الحوافز والتشريعات الاقتصادية؛ لإنقاذ وتشجيع الاستثمار والصناعة في مصر وجذب مستثمرين أجانب, مؤكدًا أن المستثمر يريد أن يرى مميزات تجذبه لضخ استثماراته في مصر . ودعا بأن يكون النظام الضريبي في مصر في خدمة الاستثمار وخلق فرص العمل و"لا داعي للضريبة التصاعدية التي ترهب المستثمرين".