اختتمت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات فعاليات «مخيم هيئة تنظيم الاتصالات للابتكار»، والذي نظمته على مستوى جميع إمارات الدولة من 7 يوليو إلى 8 أغسطس بمشاركة نحو 2800 طالب وطالبة.

واستهدف المخيم في دورته لهذا العام دعم ثقافة الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات، وتحفيز الأجيال اليافعة على ريادة الأعمال وإيجاد الحلول الابتكارية واستشراف المستقبل بما يتوافق مع توجه الدولة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، من خلال مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي نظمتها إدارة المخيم.

وتم إطلاق النسخة الأولى من المخيم في 2015، وهو يستهدف الطلبة من مختلف الفئات العمرية من بنين و بنات.

وقال حمد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات: مخيم هيئة تنظيم الاتصالات للابتكار يبرز الدور المجتمعي للهيئة، وإيمانها بأن التنمية الحقيقية تبدأ بالإنسان وتنتهي به، وأن التركيز على جيل الشباب الإماراتي يعد أولوية إذا أردنا العمل على تعزيز ثقافة الذكاء الاصطناعي والابتكار بين الطلبة عموماً في مختلف المجالات، ولا سيما في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.

وأضاف: فخورون بالنتائج التي حققتها دورة العام الحالي من المخيم على صعيد المساهمة في بناء جيل وطني قادر على امتلاك زمام المستقبل، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة، ورؤية الإمارات 2021 في الانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة، عبر تشجيع الابتكار والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، وغرس ثقافة ريادة الأعمال وإنترنت الأشياء.

وركزت أنشطة المخيم على 3 محاور رئيسية هي: مسار الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات، ومسار الروبوتات وإانترنت الأشياء، ومسار الابتكار الرقمي وريادة الأعمال في تقنية المعلومات. وتقدم المسارات صورة حية للمستقبل في ضوء التحولات الكبرى، ولا سيما الثورة الصناعية الرابعة التي بدأت تخلق مفاهيم جديدة حول المهارات والوظائف وريادة الأعمال.

كما أتاح المخيم تعلم مبادئ إنشاء شركة افتراضية عبر تصميم وبرمجة منصات إلكترونية لخدمة المشروع، مثل تطبيق ذكي تسويقي للمشروع، وواجهة لخدمة عملاء المشروع. كما أتيح للطلبة المشاركين المجال للتعبير عن مهاراتهم في تصاميم منتجات مختلفة تعد من أساسيات النجاح في العصر الراهن.

قد يهمك ايضا

غوتيريش يُؤكّد أن الإسلام يتعرض لهجمة شرسة تستهدف تشويهه واتهامه بـ"التطرف"

ارتفاع نسبة الأطفال الفقراء في الضفة وغزة إلى 31%