دبي - صوت الإمارات
حقق القطاع البحري أحد القطاعات التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، أداء ونجاحاً متميزاً خلال الربع الثاني من عام 2022، ليصبح ثاني أكبر مساهم في تحقيق العائدات بالنسبة للمجموعة، معززاً النمو اللافت خلال العامين الماضيين، بفضل التوسع في أعمال جديدة، وتعزيز أسطول السفن التي يضمها.
حيث قامت المجموعة بتأسيس مجموعة سفين، وهي الجهة الرائدة في توفير خدمات الشحن اللوجستي والعمليات البحرية المتكاملة، وتعد أحد أهم الشركات التي ساهمت في تحقيق نمو القطاع البحري، وترتكز أعمالها على عدة عناصر رئيسة، تشمل الشحن الساحلي والإقليمي والعالمي وإعادة الشحن البحري، وخدمات حقول النفط والغاز البحرية والخدمات تحت سطح الماء، بالإضافة إلى الخدمات البحرية.
ويوفر القطاع البحري بيئة تجارية تنافسية، مع بنية تحتية تجارية ولوجستية وتقنية متطورة وعالمية المعايير، تعزز من كفاءة الخدمات والحلول المقدمة للشركاء والمتعاملين.
ويضم هذا القطاع محفظة واسعة من الشركات التابعة له، والتي تقدم خدمات متكاملة ومخصصة لتلبية احتياجات المتعاملين داخل المياه أو خارجها، مثل مجموعة سفين، وسفين فيدرز، وسفين لإعادة الشحن، وسفين أوفشور، وأوفكو، وأكاديمية أبوظبي البحرية، بالإضافة إلى أبوظبي البحرية، الجهة المسؤولة عن تنظيم الممرات المائية، وإدارة المنظومة البحرية في الإمارة.
وتتيح خدمات الشحن الإقليمي وإعادة الشحن التي توفرها مجموعة سفين، إمكانية نقل بضائع الصب على متن أكبر السفن، ما يسهم في تخفيض الكلفة التقديرية للشحن، إضافة إلى توفير أفضل الخدمات اللوجستية التي تسهم في تعزيز تنافسية أعمال المتعاملين.
وتؤدي شركة «سفين فيدرز»، التي تم تأسيسها عام 2020، دوراً محورياً في دعم تكامل الخدمات التي تقدمها المجموعة حيث تدعم أعمال متعامليها من مشغلي خطوط الشحن العالمية الرئيسة، إلى جانب تمكين حركة التجارة في المنطقة، من خلال زيادة ربط الموانئ، وتوفير خدمات شحن أكثر كفاءة في المنطقة وخارجها.
أوفكو
وقامت المجموعة بإطلاق شركة «أوفكو الدولية»، الشركة المتخصصة في تقديم الخدمات البحرية واللوجستية المتكاملة، وهي مشروع مشترك مع «أليانز للخدمات البحرية واللوجستية»، لتوفير حلول خدمات لوجستية متكاملة، وخدمات تحت سطح البحر عالية الكفاءة ومجدية من حيث التكلفة.وقعت مجموعة موانئ أبوظبي في يونيو 2022، مع مجموعة الجرافات البحرية الوطنية، اتفاقية لتأسيس «سفين لخدمات المسح والعمليات البحرية»، والتي ستوفر خدمات المساحة البحرية والبرية، مثل خدمات الغوص التجارية، والمركبات غير المأهولة لفحص السفن في الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى العديد من الأسواق العالمية، إلى جانب توفير حلول مبتكرة في العمليات البحرية في قطاعات النفط والغاز والطاقة المتجددة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
"مارين لينك" تُؤكِّد على وجودٍ متنامٍ للإمارات في القطاع البحري عالميًّا
ميناء خليفة ضمن المراكز الخمسة الأولى عالمياً على مؤشر أداء موانئ الحاويات العالمي