مكسيكو سيتي - صوت الامارات
استضافت العاصمة " مكسيكو سيتي " أمس " الأربعاء " أعمال اجتماع المائدة المستديرة رفيع المستوي بين دولة الامارات العربية وجمهورية المكسيك .
ترأس جانب الدولة في الاجتماع معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد بحضور سعادة أحمد حاتم المنهالي سفير الدولة لدى المكسيك.
حضر الاجتماع من الجانب المكسيكي فرا نسيسكو جونزاليس دياز المدير التنفيذي لمؤسسة الترويج المكسيكية " برو مكسيكو" وماريا إجينا سيزر المدير التنفيذي للوكالة المكسيكية لتنمية التعاون الدولي.
و ناقش الاجتماع سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتبادل الاستثمارات بين الإمارات والمكسيك إلى جانب استعراض آمالهما وطموحاتهما على صعيد دعم العلاقات بينهما على المستوى الثنائي في ظل الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها الطرفان ما يدفع بهذه العلاقات إلى آفاق أرحب ويعود بالنفع على البلدين وشعبيهما .
و أكد المشاركون في الاجتماع الأهمية الكبيرة لدفع العلاقات قدما في ظل الرغبة المشتركة للطرفين وضرورة البناء على ما رسخته العلاقات الاقتصادية بين البلدين من أسس ودعائم كان لها الفضل في ارتفاع قيمة التبادل التجاري شاملا تجارة المناطق الحرة وما حققته الدولتان من وراء ذلك .
وأشاد معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد في افتتاحه اجتماع المائدة المستديرة بالعلاقات الاقتصادية المتينة التي تجمع الإمارات والمكسيك على صعيد التبادل التجاري وتدفق الاستثمارات والسلع والخدمات .. مشيرا الى أن حجم التجارة غير النفطية بينهما بلغ نحو 1.5 مليار دولار أمريكي في العام 2015.. فيما بلغ حجم التجارة بين البلدين خلال النصف الأوّل من العام الجاري 431.3 مليون دولار أمريكي.
وقال إن المكسيك تأتي في مقدمة الأسواق الرائدة من حيث حجم الصادرات الإماراتية غير النفطية إلى دول أمريكا اللاتينية بواقع 18.7 بالمائة منوها في هذا الصدد إلى ابرام البلدين العديد من الاتفاقيات بمجالات تجنّب الازدواج الضريبي على الدخل، وتشجيع وحماية الاستثمارات، والنقل الجوي.
وأوضح معاليه أن التجارة والخدمات اللوجستية والسياحة من أهم القطاعات الاقتصادية الرئيسة المشتركة التي تحظى بالأولوية في كلا البلدين ..
مؤكدا في الوقت نفسه أن الامارات والمكسيك تربطهما علاقات قويّة في المجال اللوجستي ومجالات النقل الجوي والزراعة والصناعات الغذائية.
وتطرق معاليه في إطار استعراضه للعلاقات التجارية بين الإمارات والمكسيك فيما يخص محدداتها ومصادر قوتها إلى ما يتمتع به البلدان من موقع جغرافي استراتيجي يربط بين المناطق المحيطة بكل منهما فمن جانبها تشكل دولة الإمارات حلقة وصل بين دول الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط في فى حين تربط المكسيك بين دول أمريكا اللاتينية.
وحول الصادرات بين البلدين وأهم سلعها قال إن أهم الصادرات المكسيكية إلى دولة الإمارات تتمثل في الذهب والمركبات والثلاجات في حين تتمثّل أبرز الصادرات الإماراتية إلى المكسيك في سبائك الألمنيوم ومعدّات التعدين.
وذكر معاليه أن المنتجات الغذائية المكسيكية مثل منتجات الألبان والحبوب والعسل الطبيعي والفواكه المعلّبة والخضروات والمكسرات تلقى إقبا لا متناميا بين أوساط المستهلكين في دولة الإمارات والشرق الأوسط .. موضحا في هذا الصدد أن السوق الإماراتية تحتضن 351 علامة تجارية مكسيكية في الوقت الراهن.
وعن حركة السياحة والعمل بين الإمارات والمكسيك قال معالي المنصوري إنه اعتبارا من 2012 يتواجد في دولة الإمارات ما يزيد على ثلاثة آلاف مواطن مكسيكي ممن يعيشون ويعملون في الدولة معظهم في قطاع الطاقة.. فيما تستقبل دولة الإمارات سنويا ما يزيد على 50 ألف سائح مكسيكي.
وحول مستقبل و آفاق العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين أشار معالي وزير الاقتصاد إلى اتجاه اهتمام المستثمرين في دول أمريكا اللاتينية حالياً إلى أسواق أخرى مثل دول الخليج العربي لتنويع وتوسيع نطاق حركتهم التجارية.
وتطرق إلى مكانة المكسيك كعضو رئيس في " تحالف المحيط الهادئ " وهو تكتل اقتصادي يضم أيضاً كولومبيا والبيرو وتشيلي وهو التحالف الاقتصادي الذي أسهم في إحداث تغييرات إيجابية عديدة في منطقة أمريكا اللاتينية وأكد إمكانية أن يشكل شريكا ممتازا وهاما لمنطقة الشرق الأوسط.
وفي هذا الشأن أكد أن الإقبال المتنامي على الصادرات المكسيكية من المنتجات الغذائية والزراعية يفتح آفاقا واسعة لتعزيز أواصر التعاون والاستثمار مع دولة الإمارات وسائر دول الخليج العربي.
وشدد معاليه على أهمية تعزيز الشراكات التجارية والثقافية والسياحية بين البلدين.
و وصف العلاقات الثنائية بين الإمارات والمكسيك بأنها دخلت عهدا جديدا في أعقاب افتتاح البعثات الدبلوماسية المقيمة منذ أقل من عقد من الزمن و نجح البلدان في ترسيخ أواصر العلاقات والتعاون المتبادل وتنظيم المزيد من الفعاليات الثقافية والمشاريع التجارية والزيارات رفيعة المستوى بينهما .
وأشارمعالي وزير الاقتصاد في هذا الصدد إلى الزيارة الرسمية التي قام بها في أبريل 2014 صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله للمكسيك والتي كانت أول زيارة على هذا المستوى من دولة الإمارات للعاصمة المكسيكية، وتلك الزيارة التي قام بها الرئيس المكسيكي إنريكه بينيا نييتو للإمارات في يناير من العام الحالي وهي أول زيارة رسمية لرئيس مكسيكي للدولة والتي استقبله فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وجرى بحث عدد من القضايا الإقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك.
.. ونوه في هذا المجال إلى اللقاءات المتعددة بين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزيري الخارجية والتعاون الدولي ونظيره المكسيكي والتي تخلّلها إبرام سلسلة من الاتّفاقيات المتبادلة التي تضمّنت تعزيز عرى التعاون في مختلف المجالات.
وقال إن البلدين وفي إطار دعم الأواصر الاقتصادية بينهما أبرم البلدان خلال هذه الزيارة عشر اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات التعاون المختلفة بما فيها السياحة والتبادل الثقافي والتعليم والبحث العلمي والطاقة.
وعن المقومات المتميزة للمكسيك في مجال الأعمال والاستثمار أكد معالي المنصوري أن المكسيك تسير بخطى متسارعة نحو ترسيخ مكانتها كقوة اقتصادية عالمية بعدما وصل ناتجها المحلي الإجمالي إلى 2.2 تريليون دولار أمريكي في العام 2015 واحتلالها المركز الثاني عشر ضمن قائمة أكبر الدول المصدرة في العالم.
وأشار إلى أن المكسيك تقوم أيضا بتصنيع وتصدير الكمية نفسها من السلع بالمقارنة مع دول أمريكا اللاتينية الأخرى مجتمعةً وتستحوذ التجارة الخارجية بها على الحصّة الأكبر من اقتصاد المكسيك، بالمقارنة مع أي من الدول الكبرى الأخرى.. في حين بلغ عدد اتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمتها المكسيك مع غيرها من الدول 44 اتفاقية ما يمنح أي شركة متخصصة في مجال التصنيع في الدولة إمكانية الوصول المعفى من الرسوم الجمركية إلى 60 بالمائة من الأسواق العالمية.
وعلى صعيد المقوّمات المتميّزة لدولة الإمارات في مجال الأعمال والاستثمار أكد معالي وزير الاقتصاد أن أهمها الدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة للدولة لمجال الأعمال و وجود بيئة تشريعية مواتية للشركات الأجنبية للتعرّف وتوسيع نطاق أعمالها في دولة الإمارات وكذلك في الدول المجاورة في المنطقة إلى جانب المزايا التنافسية الأخرى وتشمل الموقع الجغرافي الاستراتيجي للدولة والاستقرار المالي والاعفاء من الضرائب والتشريعات والأطر التنظيمية المواتية للأعمال والقوى العاملة متعدّدة الثقافات والجنسيات والبنية التحتية عالمية المستوى.
وأكد حرص الدولة على دفع عجلة النمو والتقدّم في شتى المجالات المتعلّقة أو الداعمة لمرتكزات "رؤية الإمارات 2021"، بما فيها المؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة والاقتصاد القائم على المعرفة و الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والتوسّع في القطاع الصناعي.
وشدد في الوقت نفسه على ما تزخر به دولة الإمارات من الفرص والإمكانات المتميّزة بفضل العديد من المبادرات والمشاريع المنضوية تحت مظلتها ومنها معرض "إكسبو 2020 دبي" الذي سيوفر 300 فرصة عمل جديدة وايرادات تقدر بـ 40 مليار دولار أمريكي وزيادة لا تقل عن 25 مليون زائر للدولة إلى جانب العمران الحضري القائم على التكنولوجيا والتحول إلى مجتمع قائم على المعرفة و وجود حوالى 40 منطقة حرّة إنتاجية ما يمثّل ثلث حجم الاقتصاد غير النفطي في الإمارات علاو ة على سياسات اتّحادية تدعم ثقافة الابتكار تماشياً مع "الاستراتيجية الوطنية للابتكار" إضافة إلى كل ذلك "استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء" التي تستند في مضمونها إلى محاور الاستدامة والابتكار والبحث العلمي والشراكات.
وجدد التزام وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات بتطبيق أفضل الممارسات التجارية وتقديم الدعم الكامل للأنشطة والأعمال التجارية المواتية لأعلى معايير الفعالية والشفافية والجودة كان فرانسسيكو جونزاليس دياز المدير التنفيذي لمؤسسة الترويج المكسيكية " برو مكسيكو" قد رحب في مستهل كلمته في افتتاح الاجتماع بزيارة الوفد الاقتصادي الإماراتي برئاسة معالي وزير الاقتصاد .. وأشاد بدولة الإمارات التي تشهد نهضة كبيرة على المستويات كافة باعتبارها شريكا اقتصاديا مهما في المنطقة .
وأكد سعي المكسيك لتعزيز تواجدها في أسواق المنطقة بصورة أكبر .. موضحا أن الإمارات تمثل أفضل محور تجاري واقتصادي ومنطلقا يمكن النفاذ منه إلى بقية الأسواق الإقليمية بل والأسيوية.
وقال فرانسسيكو جونزاليس دياز المدير التنفيذي لمؤسسة الترويج المكسيكية " برو مكسيكو" إن المكسيك تولي اهتماما كبيرا بالاستثمار في رأسمالها البشري الكبير وتدريب وتطوير قوتها العاملة وتزويدها بالكفاءات والتكنولوجيا الحديثة التي تؤهلها لإدخال تحديثات مهمة في قطاعاتها الاقتصادية الحيوية وهو التوجه الذي يلتقي مع توجهات دولة الإمارات في سعيها نحو اقتصاد المعرفة ويفتح المجال رحبا أمام التعاون في هذا المسار التنموي الاقتصادي المهم.
وتطرق إلى إنجازات المكسيك في قطاع صناعة السيارات وسعيها عبر خططها الاستراتيجية لاستقدام مصانع عشر علامات أوروبية وأمريكية شهيرة في صناعة السيارات لتعمل وتصنع مركباتها على أراضيها .. مشيراً إلى إمكانية التعاون مع الدول الصديقة في تعزيز هذا التوجه.
**********----------********** حضر الاجتماع من جانب الدولة سعادة جمعة محمد الكيت وكيل وزارة الاقتصاد المساعد لشؤون التجارة الخارجية وسعادة أحمد عيبد الطنيجي نائب المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة وسعادة مروان السركال المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للتطوير والاستثمار " شروق" وسعادة فهد القرقاوي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار وسعادة خالد بن بطي الهاجري مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة وسعادة رغدة حمد تريم عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة وسعادة مروان الشيخ عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة ومحمد ناصر حمدان الزعابي مدير إدارة الترويج التجاري والاستثمار بوزارة الاقتصاد ومحمد جمعة المشرخ مدير مكتب الشارقة للاستثمار الاجنبي المباشر بهيئة الشارقة للتطوير والاستثمار" شروق" وعذراء المنصوري اخصائي شؤون اقتصادية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي ونخبة من ممثلي الشركات والمؤسسات بالدولة منها شرف جروب ومؤسسة ناصر بن عبداللطيف السركال وأون تايم جروب .
في حين ضم الجانب المكسيكي في المشارك في الاجتماع عددا من المسئولين المعنيين بشئون التجارة والاقتصاد والصناعة والاستثمار من بينهم فرانسيسكو جونزاليس المدير التنفيذي لهيئة الترويج المكسيكية و وماريا إجينا سيزر المدير التنفيذي للوكالة المكسيكية لتنمية التعاون الدولي.
على صعيد متصل وعلى هامش أعمال اجتماع المائدة المستديرة رفيع المستوى والذي ركز على العلاقات الاقتصادية الثنائية بين دولة الإمارات والمكسيك فرصها وآمالها وسبل تعزيزها عقد ممثلو الشركات الوطنية الإماراتية و نظراؤهم من الجانب المكسيكي جلسة ناقش خلالها الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الشركات في البلدين وأهم الفرص السانحة في الطرفين وجدواها الاقتصادية والتي أكدوا أنها كبيرة نظرا للإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها دولة الإمارات والمكسيك على الصعد الاقتصادية والتجارية وجذب الاستثمارات.
وتطرق المشاركون إلى أهم الطموحات والآمال و التحديات وسبل تذليلها بما يدفع بالعلاقات بين الشركات في كل منهما إلى مزيد من النمو ويحقق طموحات المسؤولين عنها.
و استعرض ممثلو الشركات الإماراتية من جانبهم المجالات التي تعمل بها شركاتهم ومؤسساتهم وما يرغبونه من تيسيرات وتسهيلات في الجانب المكسيكي من أجل تفعيل وتحويل ما يتم نقاشه في الاجتماعات إلى واقع ملموس يعود بالنفع على الجانبين.. مؤكدين أن ضخ الاستثمارات في شرايين الاقتصاد من شأن دعمه على المستوى الوطني عبر توفير فرص عمل للشباب ما يعزز الإنتاجية ويرفع من مستوى دخل الأفراد.
و تطرق ممثلو الشركات والمؤسسات الوطنية ومنها مجموعة أون تايم إلى مناخ الاستثمار في دولة الإمارات وما توفره الدولة بتوجيهات القيادة الرشيدة من تسهيلات وميزات قل نظيرها من أجل جذب مزيد من الاستثمارات إلى جانب أجواء الأمن والأمان التي تعيشها الامارات ما جعلها ملاذا آمنا وقبلة للاستثمار والمستثمرين ورجال الأعمال الذين يجدون في الدولة المجالات التي تلبي طموحاتهم وتنمى أعمالهم .
وأبدوا استعدادهم للاطلاع على المشروعات المتاحة في المكسيك من أجل مناقشة إمكانية ضخ استثمارات فيها بما يعود بالنفع على الجانبين.
من ناحيتهم أشاد ممثلو الشركات ورجال الأعمال في المكسيك بالنهضة الشاملة التي تعيشها دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل القيادة الرشيدة والتي استطاعت في سنوات معدودات أن تحقق ما عجزت عنه كثير من الدول في مئات السنين.
و أكدوا على أجواء الأمن والأمان التي تتوفر بدولة الإمارات ما يجعلها مكانا متميزا لبدء الاستثمار أو تنميته إلى جانب التسهيلات والقوانين المرنة وموقعها الجغرافي المتميز الذي يجعل منها همزة وصل بين الشركات المكسيكية ودول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والكتلة السكانية الهائلة في آسيا.
وعبر ممثلو الشركات المكسيكية عن رغبتهم بالتعرف على مزيد من التسهيلات والممكنات والوسائل التي من شأنها دعم استثماراتهم وتنميتها بما يحقق مصلحة البلدين.
ثم جرى حوار مفتوح بين الجانبين تبادل فيه الحضور الرؤى وأطراف الحديث بشأن الطموحات والتحديات إن وجدت من أجل تسريع عملية دفع العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارات بين البلدين الصديقين إلى مزيد من التطور.
وكشف الحوار عن وجود فرص كبيرة للاستثمار وتنمية ودعم الأعمال وتعزيز ها في البلدين الصديقين في ظل رغبتهما في دفع العلاقات الاقتصادية بينهما بوجه عام إلى آفاق أوسع.
وأختتم اجتماع المائدة المستديرة بمداخلة للسفير جورج ألفاريز مدير أفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الشؤون الخارجية المكسيكية حول الاستثمار في دبي ومناخه وما تقدمه الإمارة خاصة في جانبها الاقتصادي.