فلاح محمد الأحبابي مدير عام مجلس أبو ظبي للتخطيط العمراني

كشف مجلس أبو ظبي للتخطيط العمراني عن تقييم 1672 مشروعًا خلال العام الماضي، حصلت على تصنيف وفق نظام التقييم بدرجات "اللؤلؤ" من برنامج "استدامة"، وبلغ مجموع المساحة الطابقية الإجمالية أكثر من 22 مليون متر مربع، تشمل 1728 مبنى و16446 فيلا، فيما لا يزال أكثر من 11 مليون متر مربع من مجموع المساحة الطابقية الإجمالية قيد الإنشاء، مقابل إنجاز 3,7 مليون متر مربع.

وأكد فلاح محمد الأحبابي، مدير عام مجلس أبو ظبي للتخطيط العمراني، خلال حديثه عن نتائج التقرير السنوي الذي أطلق الثلاثاء، على أن هذه النتائج تُعبر بوضوح عن التعاون بين المجلس وشركائه الاستراتيجيين في سبيل تعزيز مكانة الإمارة، مشيرًا إلى أن عمل المجلس يعكس المنهجية الجديدة التي يتبعها في تحقيق خطة أبو ظبي، والتي تطورت بشكل استثنائي منذ تأسيسه.

وذكر الأحبابي أن المشهد العام لإمارة أبوظبي تغير بشكل كبير على مدى العقود الماضية، وبوتيرة نمو سريعة، ويعود الفضل فيها إلى الرؤية الحكيمة للقيادة السياسية وتوجيهاتها الرشيدة، والمبادئ التي وضعها المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وقال: "بالنسبة لنا في المجلس كانت خطة أبو ظبي، ولا تزال، تشكل المحرك الرئيسي الذي يقف وراء هذا التغيير الإيجابي، الذي مكَّننا من الإسهام في توفير إمكانية العيش والعمل في بيئة آمنة ومستدامة، ونجحت خطة أبو ظبي الطموحة في دعم عملنا في المجلس ومساعدتنا على تحقيق أهدافها، من خلال إعداد وتطوير عدد من الاستراتيجيات التخطيطية الشاملة التي تدعم النمو المستقبلي لإمارة أبو ظبي، على أصعدة عدة".

وأضاف: "يجب أن نتابع مسيرنا في اتجاه تحقيق المزيد من التقدم من خلال تسخير الإمكانات المتاحة، بالتنسيق مع شركائنا الاستراتيجيين في القطاعين العام والخاص، والعمل معًا في سبيل تعزيز مكانة أبو ظبي والارتقاء بها على درب النمو والتطوير المستدام".

وقال المهندس عبد الله الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الاستراتيجية في المجلس: "التقرير السنوي أداة ستساعدنا على إلقاء الضوء على إنجازاتنا خلال سنة كاملة من العمل الجاد والتخطيط المحكم، كما سيمكننا من إطلاع شركائنا الاستراتيجيين في القطاعين العام والخاص والعامة على ما قمنا به، إلى جانب إسهامه في التعريف بالجوانب المتصلة بدورنا وطبيعة عملنا الذي نقوم به في المجلس بما يتماشى مع خطة أبو ظبي".