دبي - وام
بلغ حجم تصدير الكابلات النحاسية في دولة الإمارات 1.325 مليار دولار وهو مبلغ يقل فقط خمسة ملايين دولار عن نظيره الأمريكي 1.330 مليار دولار واضعا الدولة في المرتبة الخامسة دوليا والولايات المتحدة في المرتبة الرابعة.
أعلن ذلك منظمو معرض الأسلاك والكابلات العربية "واير آند كابل آرابيا" الذي اختتم فعالياته في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض اليوم بدعم من شركة دوكاب الراعي الرئيسي للمعرض .
شارك في هذا المعرض المتخصص على مدى اربعة أيام شركات رائدة من العالم والمنطقة حيث أجمع المشاركون على جاذبية هذا القطاع للمستثمرين على اختلاف احجامهم على الرغم من التباطؤ العالمي للقطاع.
وقال "ساتيش كانا" المدير العام لشركة الفجر للمعلومات والخدمات الجهة التنظيمية للمعرض أن نسبة اسهام مادة النحاس من تكلفة انتاج الكابلات النحاسية تصل إلى حوالي 65 بالمائة اذ تشير التقارير الى ان دولة الإمارات تأتي في المرتبة الخامسة عالميا بعد الولايات المتحدة الرابعة وبلجيكا الثالثة وألمانيا الثانية و روسيا الأولى ..لافتا الى تقرير وزارة الإقتصاد الذي يظهر ان تجارة مادة النحاس تساهم في تحقيق فائض تجاري للدولة يصل الى مليار دولار سنويا .
وأضاف أن النتائج الايجابية التي حققها المعرض تدعو إلى التفاؤل بعد نجاحه في استقطاب عدد كبير من الشركات الدولية والإقليمية والمحلية الى جانب الرعاية المتميزة من "دوكاب".
وأكد ان قطاع الكابلات في دولة الإمارات هو قطاع ناضج وتنافسي واقتصادي حيث أنه شهد نموا كبيرا ما حفز العديد من الشركات الى دخوله حديثا في ظل السعي الحكومي في الخليج على تعزيز البنية التحتية الخاصة بالطاقة والاتصالات مما عزز من نمو القطاع بشكل ملحوظ ..مشيرا الى ان عددا كبيرا من المشاركين أعربوا عن اهتمامهم بالمشاركة في دورة العام القادم.
وقال إن اصناف الكابلات التي تنتج في دولة الإمارات هي كابلات الطاقة والاتصالات وغيرها الخاصة بالآليات والتحكم والتصنيع وقد نجح المعرض في تعزيز التواصل بين المصنعيين الإقليميين والمشترين من أسواق عالمية كثيرة.
وأوضح "جين جشوا" مدير مجموعة في شركة الفجر للمعلومات والخدمات أن آسيا تعتبر مستوردا رئيسيا للنحاس والألمنيوم في العالم بحصة سوقية تصل الى 40 بالمائة متبوعة بالشرق الأوسط وشمال افريقيا بحصة تقدر 34 بالمائة حيث برهن المعرض بأنه المكان المثالي للمصنعين والتجار والمستهلكين ومتخذي القرارات للإلتقاء تحت سقف واحد.
وشكل المعرض منصة مثالية لبناء الشراكات وعقد الصفقات بين المصنعيين الدوليين وشركات التوزيع المحلية.