الفجيرة - صوت الإمارات
أكد خليفة خميس مطر الكعبي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحرص على تعزيز علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة في كافة المجالات التي تسهم في لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وتحقيق المصالح المشتركة.
جاء ذلك خلال لقاء نظمته الغرفة مع وفد ضم سفراء وقناصل دول أمريكا اللاتينية المعتمدين لدى الدولة برئاسة سعادة جان بول طرود كوبورون سفير جمهورية تشيلي بالدولة بالتعاون مع مجلس الأعمال العربي أميركا اللاتينية بحضور سعادة صلاح أبو المجد - الأمين العام لمجلس الأعمال العربي أمريكا اللاتينية وأعضاء مجلس إدارة الغرفة ورؤساء ومديري عدد من شركات القطاع الخاص وأصحاب الأعمال وذلك بمبنى الغرفة ظهر اليوم.
وقال الكعبي في كلمة خلال اللقاء إن غرفة الفجيرة تسعى إلي فتح قنوات للتواصل بين أصحاب الأعمال في الفجيرة ونظرائهم في دول أمريكا اللاتينية في اطار ما تشهده العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودول أمريكا اللاتينية من تطورات مطردة .. مشيدا بالعلاقات التجارية التي تشهدها الإمارات ودول أمريكا اللاتينية حيث ارتفعت قيمة التجارة الخارجية غير النفطية بين الطرفين ارتفعت من 304 ملايين دولار في العام 2000 إلى 6.7 مليار دولار في العام 2015 .
واستعرض رئيس الغرفة ما تشهدها إمارة الفجيرة من تطورات تنموية بالتوجيهات السديدة للشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة مشيرا إلى أن التطورات التنموية شملت جميع نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية وأن الإمارة تواصل مسيرتها التنموية في اطار خطة طموحة لتحقيق التوظيف الأمثل لمواردها وتوسيع قاعدتها الانتاجية التي تدعم تنويع مصادر الدخل مثل الصناعة والسياحة والخدمات اللوجستية .
وأكد سعادة جان بول طرود كوبورون سفير جمهورية تشيلي رئيس الوفد رغبة دول أمريكا اللاتينية توثيق علاقاتها الاقتصادية مع دولة الإمارات العربية المتحدة للاستفادة من المقدرات المتوفرة لدى الطرفين ممثلة في خبرات وفرص استثمار في المجالات المختلفة .
وأشار سعادة صلاح أبو المجد إلى أن لقاء غرفة الفجيرة مع سفراء وقناصل دول أمريكا اللاتينية يهدف إلى تعريف مجتمع الأعمال العربى بدول أمريكا اللاتينية والفرص التجارية والاستثمارية المتاحة لدى الطرفين وجذب الاستثمارات الخارجية خاصة المشروعات الصناعية والزراعية الإتصالات والمعلومات والطاقة والنقل والتشييد والبناء والسياحة والترويج لمشروعات إستثمارية محددة يتم بحثها مع مستثمرين من الجانبين وعرض الفرص الاستثمارية والتجارية ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه قال سعادة خالد محمد الجاسم مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة إن هناك فرصا ومجالات كبيرة للتعاون بين الإمارات ودول أمريكا اللاتينية خاصة في القطاعات التي يتمتع فيها الطرفان بمزايا تنافسية مثل الطاقة التقليدية والطاقة المتجددة والزراعة والسياحة ومجالات تكنولوجيا المعلومات والطيران.
ودعا سعادة خالد الجاسم الوفد الزائر إلى تشجيع ممثلي مجتمع الأعمال على تكثيف اللقاءات مع نظرائهم في الفجيرة لتعزيز فرص الاستثمارات المتبادلة والتوجه نحو تعزيز حجم التبادل التجاري ..مشيرا إلى أن دولة الإمارات ومجموعة دول أمريكا اللاتينية تتمتع بمقومات كبيرة يمكنها دفع عجلة التعاون المشترك والارتقاء بحجم التبادل التجاري إلى مستويات غير مسبوقة.
وقدم رؤساء الدوائر المحلية في الإمارة عرضا للسمات التي تتميز بها إمارة الفجيرة بموقعها الإستراتيجي خارج مضيق هرمز ما جعلها واحدة من أكبر ثلاثة مراكز لتزويد السفن بالوقود على مستوي العالم ومركزا حيويا لتخزين وتكرير وتصدير النفط بالمنطقة وفي مجال الصناعات البتروكيماوية والسياحة والخدمات اللوجستية.