أكد رئيس مجلس إدارة جمعية "الإمارات لحماية المستهلك"، خالد جاسم الحوسني، أن الجمعية انتهت من وضع خطة مراقبة الأسواق في الإمارات، خلال شهر رمضان، مبينًا أنها سترصد، للمرة الأولى، المخالفات اليومية المتعلقة بالسلع المعروضة، وأسعارها، وأنماط البيع، من خلال أعضاء الجمعية والمتسوقين أنفسهم، بهدف المحافظة على حقوق المستهلك، ومكافحة أشكال الاستغلال خلال رمضان.

وأوضح الحوسني، في تصريحات صحافية، الإثنين، أن الجمعية وفرت آليات جديدة للتواصل مع المستهلكين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والموقع الرسمي للجمعية، لافتًا إلى أن الجمعية ستتلقى شكاوى وملاحظات المستهلكين واستفساراتهم بصورة يومية، وتحولها إلى الجهات المتخصصة، لمتابعتها واتخاذ الإجراءات حيالها. ولفت مسؤول متابعة تنفيذ خطة الجمعية لمتابعة الأسواق في رمضان، محمد عبد الله الناعور، إلى إن مشاركة الجمعية عبر أعضائها في الحملات التفتيشية ستسهم في توفير قاعدة بيانات، تتعلق بالممارسات التجارية في الأسواق، واحتياجات المستهلكين، وآليات الحفاظ على انضباط الأسواق، كما ستتضمن الاطلاع على المخزون السلعي من الخضراوات والفواكه والسلع الأساسية.

وكشف عضو مجلس الإدارة، ورئيس اللجنة الإعلامية في الجمعية، محمد جاسم الحوسني، عن تدشين نظام تواصل متطور لشكاوى المستهلكين، خلال أيام، يتيح تسجيل بيانات الشكوى إلكترونيًا، والتواصل مع المستهلك عن طريق الرسائل النصية، كما يوفر أيضًا خدمة الأرشيف الإلكتروني، وخاصية محرك البحث عن أي شكوى، ليكون المستهلك مطلعًا بشكل تلقائي على تطورات الشكوى التي تقدم بها منذ استلامها، وحتى التوصل إلى حل لها.

وذكر الممثل الإعلامي للجمعية، نصر جعفر الصايغ، أن الجمعية تستعد لطباعة "نشرة المستهلك"، التي تتضمن معلومات تتعلق بتوعية وتثقيف المستهلكين بحقوقهم وواجباتهم، والتي سيتم توزيعها مجانًا على جمهور المستهلكين في أماكن وجودهم، داعيًا المستهلكين إلى التفاعل مع حسابات الجمعية على وسائل التواصل الاجتماعي، للاطلاع على الملاحظات والإرشادات والنصائح التوعوية.