مؤتمر الطاقة العالمي في دورته الرابعة والعشرين

يستضيف مؤتمر الطاقة العالمي في دورته الرابعة والعشرين أكثر من 80 جلسة حوارية تستعرض قضايا الطاقة والتطورات التي يشهدها القطاع لمواجهة التحديات ووضع خارطة طريق لمستقبل الطاقة العالمي وذلك خلال الفترة من 9 حتى 12 سبتمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

ويناقش المشاركون في المؤتمر التطورات التي يشهدها قطاع الطاقة بكل مكوناته من النفط والغاز والكهرباء بالإضافة إلى تطوير مصادر الفحم النظيف والطاقة المتجددة والنووية والنقل وكفاءة الطاقة والتمويل والاستثمار والاستشارات وغير ذلك من القطاعات التي تؤثر وتتأثر بقطاع الطاقة ليشكل المؤتمر منصة مثالية لمحادثات أكبر وأكثر تنوعاً في مجال الطاقة في ضوء التطور الكبير الذي تشهده صناعة الطاقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة التنظيمية لمؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين في مقر نادي المراسلين الأجانب بأبوظبي للحديث عن آخر التطورات المتعلقة بالاستعدادات المؤتمر الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي .

حضر المؤتمر سعادة الدكتور مطر النيادي رئيس اللجنة التنظيمية وسعادة المهندسة فاطمة الفورة الشامسي الرئيس التنفيذي للجنة وخليفة القبيسي المدير التنفيذي التجاري بالإنابة في شركة أبوظبي الوطني للمعارض وفيصل الظاهري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي .

وأوضحت اللجنة التنظيمية أن المؤتمر سيشهد مشاركة حوالي 15 ألفا من ممثلي كبريات الشركات والمؤسسات الإماراتية والعالمية كما يستضيف المعرض المصاحب للمؤتمر الذي يمتد على مساحة 35.000 متر مربع 4000 مندوب من وفود الدول المشاركة وأكثر من 300 عارض من الشركات العالمية في القطاعين العام والخاص من أكثر من 150 دولة ومشاركة أكثر من 70 وزيرا ومسؤولا من جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى 500 رئيس تنفيذي من حول العالم.. كما تم تسجيل أكثر من 500 صحفي وإعلامي لتغطية الحدث الدولي.

وقالت إن الحدث الذي سينعقد لأول مرة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط على مدار أربعة أيام يستقطب أكثر من 300 متحدث رسمي من الشخصيات العالمية البارزة وصناع القرار بالإضافة إلى حضور عدد قياسي من المشاركين الدوليين.

ويوفر المؤتمر فرصة فريدة للرؤساء التنفيذيين وصناع القرار ورواد الأعمال التجارية لمناقشة أهم الاتجاهات والتطورات في مجال الطاقة في الوقت الراهن، وتخطيط وتنفيذ الخطوات العملية المطلوبة للارتقاء بمستقبل مستدام للطاقة عبر سلسلة من حلقات الحوار وجلسات النقاش التي يستضيفها.

من جانبه قال الدكتور مطر النيادي إن مؤتمر الطاقة العالمي يعزز مكانته العالمية مع كل دورة تنعقد من خلال حضور عدد كبير من المشاركين والمتحدثين الرسميين وتنوع الجهات العارضة حيث يعتبر برنامج المؤتمر الشامل في الدورة الرابعة والعشرين في العاصمة أبوظبي علامة فارقة تدل على أهمية هذا التجمع الدولي".

وأضاف أن التاريخ العريق للمؤتمر والذي يمتد على ما يقارب المائة عام استقطب مجموعة واسعة من الخبراء وكبار رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين وقادة الرأي من جميع دول العالم، وستستكمل أبوظبي هذا الإرث من النجاح بجعل هذه الدورة مميزة بتركيزها على النتائج الملموسة لهذا المؤتمر.

ولفت إلى أن التجربة الإماراتية في مجال الطاقة شكلت مثالاً يحتذى من خلال خططها الطموحة في تطوير وتنويع مصادر الطاقة والمشاركة في رسم المستقبل في هذا المجال حيث يتم تنفيذ اثنين من أكبر مشاريع توليد الطاقة الشمسية في العالم .

وأشار إلى أن النسخة الرابعة والعشرين للمؤتمر ستشهد حضور نخبة من المتحدثين الرسميين وقادة قطاع الطاقة في الإمارات كما يشارك في مؤتمر الطاقة العالمي عدد كبير من الشركات الرائدة عالمياً لتستعرض خدماتها ومنتجاتها ومشاركة خبراتها.

وعلى مدار أربعة أيام يستعرض المؤتمر العالمي للطاقة أكثر من 30 فعالية فرعية تتضمن عقد ورش عمل وجلسات حوارية على الطاولة المستديرة تستضيفها مجموعة من المنظمات. ومن بينها حدث "أفضل 100 شركة في تحول الطاقة للشركات الناشئة" والتي تستعرض أبرز 100 شركة عالمية ناشئة متخصصة في المنتجات والخدمات الأكثر ابتكاراً والتي من شأنها توفير حلول مستدامة لتغير المناخ وتحسين كفاءة تشغيل الطاقة.

ومن بين الفعاليات الفرعية الأخرى التي يستضيفها المؤتمر، "منتدى الطاقة العالمي" وسيتم عقد ورشة عمل للأعضاء والدول المشاركة للاستفادة من الممارسات والتجارب الألمانية في مجال الطاقة والتي تستضيفها وزارة الطاقة والصناعة في الإمارات بالتعاون مع وزارة الشؤون الاقتصادية والطاقة الفيدرالية الألمانية.

ويستضيف الحدث فعاليتين رئيسيتين لمجلس الطاقة العالمي حيث ستشهد "القمة العالمية لقادة قطاع الطاقة" حضور نخبة من قادة الرأي ورواد الطاقة العالميين وسيتمكن الأخصائيين والمهتمين من الشباب من التعبير عن آرائهم في كل ما يتعلق بمستقبل الطاقة في "قمة قادة الطاقة المستقبليين

قد يهمك ايضا

الإمارات والسعودية تدعمان لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط العالمية

ارتفاع أسعار النفط بفضل آمال التحفيز والتجارة