ترأس والي جهة الشرق محمد مهيدية صباح يوم الخميس 20 اكتوبر/تشرين الأول الجاري  بحضور عدد من المسؤولين الامنيين والعسكريين، ورؤساء المصالح الخارجية وممثلي الجماعات الترابية، ومسؤولي الادارات والمؤسسات العمومية.واستهل الوالي هذا الاجتماع بكلمة أبرز من خلالها الخطوط العريضة لهذا اللقاء، الذي يهدف إلى إرساء استراتيجية تنفيذ مضامين الخطاب الملكي .

وحثَّ الوالي على تعبئة الطاقات من أجل الانخراط الكلي لجميع مكونات الإدارة و فعاليات المجتمع المدني و الفاعلين الاقتصاديين  في ورش دائم، مستمر و متجدد غايته وضع خارطة طريق لتنفيذ مقتضيات الخطاب الملكي السامي الرامية إلى الارتقاء بالإدارة المغربية إلى إدارة ناجعة تخدم المواطن. كما أعلن والي جهة الشرق في ختام كلمته عن تنظيم مناظرة جهوية تشاركية لتنفيذ مقتضيات الخطاب الملكي وستكون بعنوان "نحو إدارة ناجعة في خدمة المواطن" بمشاركة المواطنين وجمعيات المجتمع المدني والمقاولات والمستثمرين والإدارات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية.

وعلى مستوى آخر انتقد بشدة محمد مهيدية والي جهة الشرق اختلالات الادارات المحلية، وقال بأن إصلاح الإدارة العمومية وتخليق الحياة الإدارية وترشيد النفقات العمومية والتخفيف من تضخم الموارد البشرية والحد من استنزاف خزينة الدولة يستوجب العمل على مواجهة ظاهرة الموظفين الأشباح بجدية. يقول في هذا الصدد : كيف نطالب بارتقاء المرفق العمومي، وهناك فئة قليلة من الموظفين تشتغل ساعات طويلة في اليوم والأسبوع، وموظفون آخرون "اشباح" لا تطأ أقدامهم الادارة إلا يومين في الاسبوع، ويتقاضون أجرتهم كل شهر بدون القيام بأي مهمة داخل الإدارةوطالب رؤساء المصالح الخارجية ومسؤولي الادارات العمومية بتحيين لائحة الموظفين وإحالة أسماء الموظفين الاشباح على ولاية جهة الشرق لاتخاذ الاجراءات القانونية في حقهم. ووضع على عاتق كل مسؤول إداري تبعات التستر على الموظفين الاشباح.